كارثة الأمراض في جنوب العراق

زهراء مازن جاسم

ما زال العراق والعراقيين يعانون من آثار الحروب التي لم يخوضوها والى الان لا يستطيع العراقين ازالة تلك الذكريات السيئة ان من اسوء تلك الآثار هو الأمراض السرطانية التي تفتك وتكاد تقضي على المحافظات الجنوبية ولنحدد الأكثر تضررا هي محافظة البصرة حيث افادت بعض الاحصائيات ان أطفال البصرة ونسائها  هم الاكثر اصابة بتلك الأمراض الخبيثه ( اللوكيميا _ سرطان الثدي)     ووفقاً لدراسة صدرت في أوائل أيار/مايو من قبل كلية الطب في جامعة البصرة بعنوان زيادة حالات السرطان نتيجة لمخلفات الحرب بالتعاون مع الباحثين في وزارة الصحة فإن أمراض السرطان تعد الآن أحد أهم الأسباب لمعدلات الوفاة العالية في المحافظات الجنوبية.
 كما ذكرت بعض الأبحاث يولد  ثلاث أطفال يومياً، في مستشفيات المحافظات الجنوبية دون أطراف أو أعضاء. ويقول الخبراء أن هذه الظاهرة نتيجة لسنين من الحرب. وأضاف مصدر: “لدينا حالات لأطفال ظهرت عليهم أعراض الأمراض السرطانية بعد أربع أسابيع فقط من ولادتهم”.
وإلى الآن لم يحل هذا الملف في البرلمان لإيجاد الحلو المناسبة وسط اتهامات بين الاحزاب السياسية حول مسؤولية ممثليهم في وزارة الصحه حيث أضاف مصدر ان في عام ٢٠٢٠ تم اصابة ٣ آلاف  بالسرطان في محافظات الجنوبية
  اضافة لماسأة الامراض كذلك يعانون اهالي المرضى في عدم توفر العلاجات والمستشفيات المناسبة وان توفرت فانها بأعداد قليلة غير كافيه لذا يضطر اهالي المرضى لسفر خارج البلد ليستحصلوا العلاجات. وايضا ذكرت بعض القصص حيث تقوم بعض العوائل ببيع منازلهم وكل ما يملكون لإيجاد العلاجات ل اطفالهم.  هذه مأساة حقيقيه تحل في هذه المحافظات ولم تلقى اي اذان صاغية والى الان ومنذ تلك الحروب لم يتم وضع الحلول المناسبة للحد من هذه الكارثة
ندعو المسؤولين والجهات المختصة إلى توفر الاموال والمعدات الحديثه لك يتم انقاذ حياة المئات من اهالي البصرة   غير المباشرين للحرب الذين لا ذنب لهم”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here