خير امة …..يا شيخ ضياء….دائما وابدا…..عندما تتكلم عن موضوع….ركز على المقاييس والمبادئ والمصطلحات….الصحيحة…….انت تتكلم عن امة اسمها الامة العربية…..شي غريب….انت تتكلم عن موضوع ديني….وهو خير امة….وتستعمل مصطلح قومي بعثي وطني جماهيري ليبي حزبي وحدوي لوتي جمبازي شعبي اشتراكي برجوازي اشكنازي جندرمة ما عنده حرمة ولا هاف ولا جزمة …..وضع ما تشاء من المصطلحات…..ولكن عندما تأتي للدين لا يوجد شي اسمه امة عربية…..هناك شعوب عربية….وهناك قبائل عربية….وهكذا جميع المسلمين….لدينا امة واحدة هي الامة الإسلامية….ولدينا مئات الشعوب…
و الاف القبائل ………الشعب الباكستاني العربي الايراني الهندي الصيني البنقالي التركي الروسي الافريقي الاوروبي …ضع اي شعب فيه مسلمين….ولكن الجميع ضمن الامة الإسلامية….وهكذا عندما يقول القران الكريم….كنتم خير امة…..فالمقصود اما الإسلامية او اي امم سابقة للأمة الإسلامية…..او يحتمل المعنى شعب او قبيلة او حتى فرد….وسع التفسير لا تقاطع….انت كشخص تكون خير الاشخاص…. لو أمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر….. باسلوب حضاري ذكي متطور يبني لا يهدم…..يستشرف المستقبل…ويتأقلم مع الواقع…يا سيد ضياء ..أضاء الله لك ما بين السماء والارض مجدا وعزا وسؤددا….وعلني اراك على شواطئ المالديف ممدا……ترفل في النعيم دائما ابدا…..بعيدا عن كورونا واجراءه المشددا….آمين…..سلام
خالد العلي
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط