لمصطفى الكاظمي..عجيب (شارع المتنبي)..فيه كل شيء الا (مكتبة عامة).. فيرجى بناءها

بسم الله الرحمن الرحيم

لمصطفى الكاظمي..عجيب (شارع المتنبي)..فيه كل شيء الا (مكتبة عامة).. فيرجى بناءها

شارع المتنبي ببغداد. .الذي يحتشد فيه المثقفين,، والساعين لقضاء وقت طيب مع الاصدقاء.. فيه كل شيء.. (مكتبات لبيع الكتب) و(مطابع) و(محلات لبيع القرطاسية) وفيه مراكز ثقافية (كالمركز البغدادي) و(القشلة).. ومقاهي تاريخية كمقهى الشابندر.. ومراكز حوارية.. كالمدار.. ومطعم كمطعم السراي المعروف بكبته.. وحتى محل لبيع الكص (كص الاخلاص).. ومرسى لقوارب التنزه بمياه دجلة.. ولكنه يخلوا من روح الثقافية (مكتبة عامة) .. فمن ياتي للمتنبي املا بان يجد مكانا للقراءة والبحث.. لا يجد ذلك.. لعدم وجود مكتبة عامة.. فكيف يكون شارع للمثقفين بلا مكان للقراءة.. تطيب له الانفس.. هربا من مشاغل الحياة..

علما المكان المناسب لذلك هو مجاور (تمثال المتنبي) على نهر دجلة..

حيث كان يوجود سابقا (كفتيريا بائسة) قد اغلقت قبل فترة..فيمكن بناء صرح ببناء على طراز موروث تاريخي.. من عدة طوابق بذلك المكان.. ليكون مكتبة عامة ضخمة.. يمكن للراغبين بمكان هادئ للقراءة ان ياتون اليه.. مع طابق ككفتيريا ومطعم.. راقي..يطل كلها على نهر دجلة..

ويذكر بان المتنبي كان فيها (مكتبة عامة).. مكتبة المثنى سابقا.. لقاسم رجب.. بالاربعينات

وقاسم رجب الكاتب والمثقفي والاديب (مكتبي عراقي).. (1917-1974)..كان يصدر منها ايضا مجلة باسم (المكتبة).. ومكتبته المثنى كانت بمثابة منتدى ثقافي ودار للنشر ومطبعة وادارة لتسهيل وصول الكتاب الى ايدي محبيه رغم الكثير من العوائق… وكانت مكتبة المثنى اول الامر في دكان صغير، مقابل سوق الذهب، ثم اشترى بيت الدكتور صائب شوكت وهو طبيب معروف انذاك وحوله الى مكتبة المثنى في شارع المتنبي ببغداد. ..فهل يعقل (مواطن بامكانياته البسيطة) انذاك.. يبني مكتبة عامة.. والدولة وحكوماتها عاجزة عن ذلك يا ترى؟

تنبيه.. (شارع المتبني رغم احتشاد جماهيري فيه .. يخلوا من حمام عمومي):

الغريب ايضا بشارع المتنبي.. بانه لا يوجد (صحيات) رغم احتشاد الناس فيه وخاصة يوم الجمعة.. فيرجى بناء (حمام عمومي) على النسق الالماني.. ان امكن.. وان سالتم كيف يكون.. اعطيكم هذا اليوتيوب..

الحمام العمومي بالمانيا..

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط