مسؤول امريكي رفيع يؤكد: ملتزمون بالاتفاق الاستراتيجي ولن نتخذ العراق منطلقاً ضد الاخرين

أكد منسق مجلس الامن القومي الامريكي لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا، بريت ماكغورك، يوم الاحد، التزام واشنطن بالاتفاق الاستراتيجي مع بغداد، وعدم استخدامها العراق منطلقاً لضرب دول الجوار.

وذكر المكتب الاعلامي لمستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، في بيان ان الاخير استقبل اليوم في مكتبه ببغداد، ماكغورك والوفد المرافق له، بحضور السفير الأمريكي في بغداد، ماثيو تولر، واستعراض الجانبان الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة، وبحث آخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقال ماكغورك خلال اللقاء، ان الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بمخرجات الإطار الإستراتيجي مع العراق، مؤكدا أن بلاده وحسب الاتفاق، لن تستخدم سماء العراق وأرضه ومياهه منطلقا للاعتداء على دول مجاورة له.

وجدد التأكيد على دعم بلاده لتقوية القدرات العراقية في مواجهة الإرهاب، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تشكل أي تهديد على أي دولة، وأن العدو المشترك هو تنظيم داعش الإرهابي.

ولفت ماكغورك إلى أن “مصلحة الولايات المتحدة الإستراتيجية تكمن في حكومة عراقية قوية ذات سيادة وعراق قوي”.

من جانبه، أشار الأعرجي، إلى أن الحوار مع الآخرين مهم، وأن الحكومة العراقية تعمل مع الجميع، مؤكدا أن التهدئة تصب في مصلحة البلد، وأن العراق يسعى لتجاوز المرحلة والانطلاق نحو ترسيخ أمنه واستقراره وتعزيز قدراته في المجالات كافة.

وفي وقت سابق اليوم، أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن العراق سيشهد انسحاب القوات القتالية للتحالف الدولي بعد أيام، مشيرا الى ان العراق يستعيد عافيته.

وقال الكاظمي في كلمة له بمناسبة مئوية الدولة العراقية الحديثة، “بعد أيام سنشهد انسحاب جميع القوات القتالية للتحالف الدولي من العراق في نطاق الاتفاقية الاستراتيجية مع الجانب الأميركي، وسيكون دورها في مجالات المشورة، كدلالة على قدرة القوات العراقية بكل صنوفها على حفظ أمن العراق واستقرار شعبه وتطورها المستمر في هذا المجال”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here