قنبلة الموسم. ( الهروب من الحصص المدريسه )

علي حسين حسن

_ قنبلة الموسم.
( الهروب من الحصص المدريسه )
تنتشر ظاهره الهروب من الحصص الدراسيه بين اوساط الطلاب في سن ،12/20سنه الذين يستهلون هذه العمليه بمساعده اولياء الأمور بطرق غير مباشره تتمثل في لتماس الأعذار لهم عند الإدارة مدارسهم بالسماح لهم المغادره قبل انتهاء الدوام، كما ان بعض الآباء لا يهتمون بمتابعه الأبناء في البيت ا والمدرسه ولا يسألونهم عن الواجبات المدرسيه ودروسهم ومستواهم الدراسي ومستوى تحصيلهم المدرسي ،والبحث في المشكلة هروبهم من الحصص وكرههم لهاويفضلو مغادره الحصه الدراسيه والذهاب الى اماكن أخرى لاتصلها اعين المراقبين والمشرفين أو الأقارب، يلجأ الطلبه المتهربون من الدروس إلى النوادي أو الأسواق أو الى الحدائق العامه المتنزهات أو حدائق المدرسه أو الخروج مع اصدقاء السوء أو الى المقاهي
وغيرها التعاطي الاراگيل والسكائر أو الى دورات المياة داخل المدرسه حتى ينتهي الدوام، حيث لبعض يبقى في البيت بحجه انه مريض وغيرها الكي يتخلص من الحصص الدراسية،
حيث اصبحت ظاهر التهرب امر خطير جداً حتى اصبح عاده مستمره ، اذ لم يحصل على النصح والإرشاد في المستوى الدراسي
أسباب عده تجعل الطالب يهرب من الحصص الدراسية والغياب المستمر وفي هذا التحقيق نتعرف على اهم الأسباب لتي تجعلهم يهربون من المدارس.
حيث انها ظاهره خطيره
يجب الوقوف عليها وعلى مسبباته ا. هل ظاهره الهرب ظاهره مستأصله أم انه تقصير قاطع الرفظهم البيئيّ
التقيت عدد من الاساتذه التربويون والطلبه حتى لا تظل ظاهره خطره لا يلتفت اليها الآباء إلا في المناسبات والتدني وفشل في تحصيلهم الدراسي
حذر عدد من الاساتذه والمشرفين على ظاهره التهرب والغياب المتكرر الدى الطلبه وقد يقلل من مستواهم الدراسي مستقباً، وقد يؤدي الى الانحراف وكثره اللأمين والجهل والتخلف والانحدار وراء رغباتهم وارتفاع معدلات الاميه
الرجوع الى حل هذه الظاهر هو توفير مناخ ملائم الأجواء الدراسيه وقيام الاساتذه بتشويق الطلبة على الحصه الدراسية.
أولى المشكلات الاسريه، التشديد على دور الاختصاصين الاجتماعين في المدرسه الحل مشاكل الأبناء والتفهم عليهم،
والاهم تفعيل دور مجالس الآباء وتوثيق العلاقه بين البيت والمدرسه فيما ارجح طلاب عديدين الجموح المناهج أو عدم فهم الأستاذ وعدم جاذبيه البيئه المدرسيه
واكد الأستاذ حيدر مهدي مدير مدرسه وجود تسرب متعمد الطلاب وهروبهم من الدوام الدراسي، الى جانب التأخر الصباحي وانتشار بعض الطلبة في المناطق القريبه من المدرسه، مشيرا إلى ان بعض الطلبة يفرحون بجرس الانصراف وانتهاء الدوام المدرسي في حيث الااثر الهذه الظاهره في بعض المدارس.
حط حيث قال ان المدارس المتجدده تجذب اتصات الطلبه واهتماماتهم المدرسيه والا تعاني من ظاهره الهروب والتأخير من الحصص، حيث اكد الاهتمام بألانشطه والسفرات المدرسيه التي توفر للطالب متنفسا يجد نفسه ذات نشاط يعبر من خلاله هواياته وخبراته واثق بنفسه جيدا التأثير البيئه.
حول الرعايه الاجتماعيه والنفسيه في خلق البيئة المدرسيه وخلف سلوك الابناء اكد الأستاذ صفاءمحمد معاون مدير المدرسه إن البيئة لها تأثير كبير على حياة الطالب وهي الاسره المدرسيه ومؤسسات المحلي الإجتماعي وجماعه الاصدقاء اذ كل دور مؤثر في هذه العملية المتداخله.
مشيرا إلى ان الاسره هي الحصن الأول والمسؤل عن التربيه الاجتماعيه الطفل.
كما تؤكد دراسه بحثيه ان السنوات الأولى هي مسؤله عن نشأة الإنسان الاجتماعيه والتربويه لافته الى الآباء لاينصاعون الى رغبات الأبناء في كافه الأمور اذا طلبو عدم الذهاب الى المدرسه بحجه انهم مريضو أو الى ماشابه.
حيث على الآباء توجيه الأبناء وعدم الغياب منذ البداية السنوات الأولى وحثهم على الحضور إلا عند الضروره القصوى.
حيث اكد الأستاذ محمد عيدان معاون مدير مدرسه يجب الوقوف على أسباب هروب الطلاب غير شرعيه وغير لائقه اذ يقفزو من السورالمدرسي
والمعرفه أسباب هروب الطلاب أو الغدو باعذار غير صحيحه دون أذن مسبق. حيث ماهو سبب هروب الطلاب من المدرسه لماذ يترك الطالب المدرسه اذ بين السبب المشترك بين البيت والمدرسه والبيئه الملائمه التفكيك الاسري والطلاق ولا مبالاة وعدم تفهم الطالب من الاب والمدرسه.
حيث اكد الأستاذ سرحان داود مدير مدرسه ان التربيه السليمه تبدا من الاسرة في الرعاية الدائمه والمتوازنه الأسباب والابتعاد عن الأجواء المشحونه بالمشكلات. والتي تكريس الاستقرار الاسري والتواصل مع المدرسه اولآ حيث اكد ان الكثير من الآباء لايصلون باب المدرسه مما جعل نسبهم متدنيه جداً وعدم تطور مستواهم الدراسي وعدم معرفه نتيجه ابنه ورسوبه. وحث على اداره المدارس تفهم دور الباحث وتفعيل دور التنميه ومشاركتهم في النشاطات والقاءات والثقافات المدرسيهحيث أشار الأستاذ جبار الصافي في مدرسه سيد الأنام أنه على المختصين الاجتماعين في المدارس تفهم هموم ومشكلات الطلاب ذو المستوى المتدني الذين يتهربون من الحصص الدراسيه لتي تعودوا عليها في مراحل سابقه وتعديل سلوكهم ويبقوا تحت المراقبه والاشراف.
ويرى الأستاذ المحاضر محمد علي ان ظاهره الهروب من المدرسه يراد لها وقفه جاده من المدرسه بتكاتف من الأسر والابد لفهم الصحيح الأدوار الاختصاصي الإجتماعي والتعاون معه من قبل الأدباء المقابله أي مشكله والتعاون على حلها وتطبيق لائحه سلوك داخل المدرسه
تم مقابله مع بعض اولياء الأمور وتضح من لبعض الاستأذان المتكرر وتشجيعهم على الغياب.
حيث أبرز بعض الطلبه ان الاستأذان المتكرر الاخراج الطالب من المدرسه أمر يعين على اداره المدرسه عدم القبول به ولاتوافق فيه مطلقاً الا في الحالات الطارئة وعد السماح الهم في الخروخ.
وقال لأستاذ سامي جعوال مدرس في اعداديه سيدالأنام ان حل ظاهره الهروب من المدرسه سببه عدم الاهتمام في بنى المدرسه بصورته المتكامله ومراعات النواحي النفيسة الطالب،
ويتمشى مع مراحل النمو وعدم اغفال الجوانب الترويجيه في لمبنى المدرسي واضافه الى اتساع الاساليب التربويه الحديثه ولايثقل على الطالب في الواجب المنزلي
حيث طالب عيدان واوضح في اعداد خطط واسترتيجيات مدروسه القضاء على اي ظاهره غير تربويه مثلا الهروب من الحصص أو الغش في الامتحانات.
وعلى مدير المدرسه ان يكون عادلاً في التعامل مع المعلمين والطلاب.
كما يجب ان يراعي خطط المناهج الدراسيه واساليب التربويه الحديثه في اعداد المناهج الحديثه تطلبا مع العصور المتطوره الحديثه.يرئ الكاتب على المؤسسات الحكوميه المختصه توفير مدارس جيده ذات امكانيات حديثه وبناء حدائق داخل ساحات المدارس إعادة الوجبة الغذائيه توفير مختبرات داخل المدارس مزوده بأجهزه حديثه القيام بسفرات مدرسيه وعمل انشطه للطلاب تشجيعهم وتكرينهم بهدايا ورفع من معنويات الطالب توثيق العلاقه بين البيت والمدرسه إضافة إلى ذلك توفير كافه متطلبات الوازم المدرسيه من كتب ودفاتر وقرطاس
حيث تشجيعهم على المشاركات الثقافيه والتنمويه على الآباء مراقبه ابنائهم في المدرسه وعدم إستخدام أساليب العنف والعادات القديمه بل مواكبة التطورات الحديثه

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here