المشتركات بين المذهب الجعفري والمذاهب الاربعة في القرآن الكريم (الحلقة السادسة) (النبوة 3)
الدكتور فاضل حسن شريف
ومن الأنبياء رسل مثل نوح عليه السلام “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ” (المؤمنون 23) و “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ” (العنكبوت 14)، وإبراهيم عليه السلام “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ” (الحديد 26)، ومحمد صلى الله عليه واله وسلم “مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ” (الفتح 29)، و “وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ” (ال عمران 144) و “مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ” (الأحزاب 40)، وموسى وهارون عليهما السلام “ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا” (المؤمنون 45)، وعيسى عليه السلام “إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ” (النساء 171)، و “وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ” (الصف 6).
ولانبياء ميثاق منهم محمد ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام “وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا” (الأحزاب 7). ومن الأنبياء الذين نزل عليهم الكتاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم “وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا” (البقرة 136)، و “وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ” (محمد 2)، وابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والأسباط عليهم السلام “وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ” (البقرة 136).
والمذاهب الخمسة تؤمن ان خاتم الانبياء هو النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم “مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ” (الأحزاب 40). وكل نبي هو عبد الله كما حال نوح عليه السلام “ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا” (الاسراء 3)، وعيسى عليه السلام “قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا” (مريم 30)، ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم “قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّه” (الأنعام 56)، وداود عليه السلام “وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ” (ص 17) و سليمان عليه السلام “وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ” (ص 30).
ولانبياء ذرية مثل آدم وإبراهيم وإسرائيل عليهم السلام “أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ” (مريم 58).