محمود العلي
جريمة تهز العاصمة بغداد تحت سكوت الاغلبية
مريم من منطقة المنصور في العاصمة بغداد تتعرض للحرق من خطيبها منذ سبعة أشهر والسبب لانه تقدم لها على الخطوبة ولم يعطوها له فقام خطيبها بالاستدراج الى بيتها عندما غادروا اهلها وعلم أنها لا يوجد في المنزل غيرها فقام برش مادة التيزاب على وجها وهي نائمة مما أدى الى ذوبان وجه الشابة لتصبح من الأميرة مريم الى مريم على فراش الموت تحت سكوت أغلبية الجهات مريم طالبة في الفنون الجميلة على كلام بعض صفحات مواقع التواصل الإجتماعي.اما ام الضحية ليس بيدها حلاً وابنتها امام عينها تتألم لانها تحتاج الى عدة عمليات لرجوعها لحالتها الطبيعية والقضاء والجهات صامته الى الان لم تأخذ حقها من المجرم وتنزل به عقوبة حادة . على القضاء العراقي ان يعاقب كل الذين يفعلون هكذا جرائم اشد العقوبات ولا يسكت ويكون صامتاً عنها في اخذ حق الضحية. وعلى الحكومة العراقية ان تتكفل بعلاج الضحية مريم وان تتحمل كافة المصاريف.وعلى رجال الامن ملاحقة ومنع الأشخاص الذين يعملون هكذا جرائم في المجتمع.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط