بالعراق (الشيعة واللجوء للمعارضة..وهم بقمة الحكم)..(المعارضة ابتزاز والحكومة فساد)..(الخلل بالنظام..وليس بوجود معارضة من عدمه)

بسم الله الرحمن الرحيم

بالعراق (الشيعة واللجوء للمعارضة..وهم بقمة الحكم)..(المعارضة ابتزاز والحكومة فساد)..(الخلل بالنظام..وليس بوجود معارضة من عدمه)

لماذا تريد قوى محسوبة شيعيا وكورديا ان تلجئ ان تكون معارضه كما نرى من ما يطرحون انفسهم مستقلين من (كوردستان ووسط وجنوب العراق).. بتكوين تكتل بينهما.. (فانضمت حركة الجيل الجديد الكردية …مع نواب مستقلين وحركة امتداد ذي الغالبية من المحسوبين شيعة) لتشكيل ما اطلقوا عليه (نواة معارضة).. في البرلمان..

(وكلاهما سواء معارضة من عدمه) هم برلمانيين يستبيحون الرواتب الضخمة والحمايات

وارتال السيارات المصفحة .. وبدل ايجار للاقامة بالخضراء.. وتجري بينهما صفقات .. بالمحصلة (بدعة المعارضة بنظام سياسي منخور بكل مفسدة) هي بدع من اجل التسويف والمماطلة لاطالة امد النظام السياسي الرذيل الحالي.. وكلنا نعلم ان (الفساد اساس البلاء) فمن الفساد ولد سوء الخدمات والارهاب والمخدرات وتهريب النفط والمليشيات وانهيار القطاعات الصحية والتعليمية والصناعية والزراعية والخدمية والطاقة.. الخ..

فاذا ما علمنا بان هناك شكلان من المعارضة …

(داخلي كاحد مكونات النظام السياسي) و(خارجي.. اي خارج النظام السياسي وينظر لها غير شرعية وغير قانونية).. فماذا استفدنا مثلا من (بدعة المعارضة داخل البرلمان) عندما اعلن الحكيم توجهه للمعارضة بزمن سيء الصيت عادل عبد المهدي.. فهل استرجع دولار واحد لخزينة الدولة.. هل حقق اي تصحيح بالعملية السياسية العوجاء من جذورها…. وماذا استفدنا من (الخالصي والصرخي وجند السماء).. وماذا استفدنا من الصدر (رجل بالحكومة ورجل بالمعارضة والتظاهرات) وهو (طالع ماكل.. نازل ماكل).. وماذا استفدنا من معارضة (كاحمد الابيض وغيث التميمي) مثلا.. غير (هدرزة ليل مع نهار ولا نرى خباز).. وماذا استفدنا من الذين هم خارج النظام السياسي ويريدون اسقاطه.. ان صح التعبير (كداعش والقاعدة والبعث) لدى السنة.. غير الارهاب ..

ونسال.. عن اي انتخابات ومعارضة وديمقراطية

فاذا عمار الحكيم لم يحصل الا على صوتين.. ونجد كتل سياسية تجتمع معه.. ويصبح محورا.. وكذلك نجد قوى خاسرة وتريد فرض اجندتها بسلاح مليشياتها.. وقوى تجر يمينا واخرى يسارا.. وقوى خاسرة يروج لها بانه يجب ان تاخذ دورا بالحكم بدعوى (حجمها ورمزيتها)؟؟ ولا نعلم حجمها ورمزيتها على من وهي فشلت انتخابيا؟؟ فعن اي ديمقراطية وعن اي انتخابات نتحدث وغالبية الناخبين مقاطعين للانتخابات كانعكاس لرفض النظام السياسي الحالي من جذوره.. لفساده وفشله واستحالة اصلاحه.. فكيف تصلح نظام قام اصلا فاشلا فاسدا متهرئا بكل رذيلة..

المحصلة (معارضة ابتزاز) و(حكومة ضعيفة) من رحم كتل فاسدة فاشلة.. (نظام فاسد)

فالمعارضة بابتزازها حالها حال (مشعان الجبوري) عندما اعترف بانه اخذ مليون دولار بالنزاهة مقابل ان يسد الملف.. فاخذ المليون دولار مبتزا الفاسد.. ولم يفعل الملف به.. هذا حال المعارضة والنظام السياسي والحكومة وبرلمانها وكتلها السياسية من جذورها..

المحصلة.. الخسارة هي عمر العراقيين الذي خسروه..

فنجد العراقيين لم يندمون على شيء كما ندموا على خسارة عمرهم ببقاءهم بالعراق.. وخاصة شيعة العراق بغالبيتهم.. الذين لا يعرفون من يمثلهم كعرب شيعة.. هل المرجعية بمراجعها الايرانيين واللبنانيين والباكستانيين والافغان .. الخ من كل الجنسيات والقوميات الا العرب الشيعة ابناء وسط وجنوب العراق المهمشين بقيادة المرجعية العليا بالنجف.. هل قوى سياسية محسوبة شيعيا وهي من وحي مرجعيات النجف الغير عراقية كحزب الدعوة والمجلس والتيار .. الخ.. هل المليشيات التي تستبيح العراق تهريبا وقتلا ومخدرات وتجعل العراق ساحة لتصفية حسابات دولية واقليمية لمصالح الاجنبي الايراني..

……………..

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here