بغداد: جنان الاسدي
بعد نجاح تجربة اطلاقها نهاية الأسبوع الماضي، تستعد شركة الصناعات الحربية لتطوير أول طائرة مسيرة من خلال اضافة مهام قتالية الى جانب واجباتها في المراقبة والاستطلاع.
واعلنت الشركة الخميس الماضي نجاحها بتصنيع وتجربة أول طائرة مسيرة يمكن استخدامها لأغراض مراقبة خطوط نقل الطاقة وأنابيب النفط وأبراج الكهرباء والحدود.
وقال مدير عام الشركة خليل عبد الزيد جليل في تصريح : إنَّ “ملاكات الشركة ستعمل على تغيير مواصفات الطائرة وجعلها لا تقتصر على المراقبة فقط من خلال اضافة مهام قتالية”.
وعد جليل “تصنيع الطائرة بالخطوة المهمة التي ستكون لها انعكاسات ايجابية عديدة منها توفير أموال كبيرة كانت تصرف لشراء طائرات المراقبة، فضلاً عن تطوير امكانيات البلد وقدراته في الصناعات الحربية”.
وبين ان “تصنيع أول طائرة مراقبة مسيرة بايد محلية بالكامل يمثل انجازاً مهماً لاسيما وأن التجارب النهائية لها حققت نجاحاً في عمليات الهبوط والاقلاع”.
وأشار الى أنَّ “الملاكات الفنية والهندسية في الشركة قامت بتصنيع تلك الطائرة بمساعدة بعض المختصين
في الوزارات الأمنية”.
وأضاف جليل أنَّ “الشركة ستؤمن خطوطاً انتاجية حديثة للمباشرة بتصنيع الطائرات المسيرة وتسليمها الى الجهات الأمنية لتعزيز حفظ الأمن في البلاد”.
ولفت الى “العمل على تنفيذ مشاريع ستراتيجية مهمة للقوات الأمنية والمسلحة وفق اعلى مستويات التطور التكنولوجي في الصناعات الحربية”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط