الحفلات الغير أخلاقية في العراق

الحفلات الغير أخلاقية في العراق

في الأوانه الاخيره أنتشرت حفلات الغناء في العراق بشكل غير اخلاقي مما ادى الى افساد شريحة في المجتمع ، وكان منطلق هذه الحفلات من مهرجان بابل حتى وصلت الى بغداد ، صرفت اموال طائله على هذه المهرجانات والحفلات ووصل سعر الدخوليه للشخص الواحد مئة دولار اي ما يعادل 148 الف دينار عراقي،
بذرت هذه الاموال من غير استفادة حيث كان عدد الحضور في احدى الفلات ثلاثة الاف شخص. حيث كان المكان مزدحم جداً و الحضور مختلط بين رجال ونساء واطفال وعوائل وانتشرت اشرطة فديو توضح فيها تصرفات لبعض الشباب المراهقين انحطاطية وتحرش في النساء الذي كان بعضهن شبة العاريات.
ادت هذه الحفلات انهدار الثقافه والتوعية في المجتمع بل وافسدت المجتمع بصورة عامه،
لو صرفت هذه الاموال الى مهرجانات توعويه وثقافيه لكان الحال افضل بكثير ، فالبلد يحتاج مهرجانات ثقافيه وتوعويه لا حفلات غنائيه.
مثل هكذا الحفلات هيه فساد تفسد الشباب من ذكور واناث وتخلف اجيال جاهله تتجة نحو الاسوء لا للافضل.
وذكروا الموؤسسين لهذه الحفلات بأن الهدف من اقامتهن اثبات بان البلد لازال بخير وامن؟!
اذا ارتم ان تثبتوا أمان البلد للعالم اقيموا لاماسي الثقافية والبرامج التوعويه انشروا منشوراتكم التوعوية في المداس لكي يضهر جيل واعي ومثقف بالاموال التي صرفت يمكن بناء مدارس يتعلم بها ابنائكم وبناء ابنائكم.
لو صرفت امولكم بالعكس لكان افضل بكثير

الكاتب
الاعلامي حسين عبد.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here