بسم الله الرحمن الرحيم
(حرب الحثالات على ارض الرسالات)..بين (الفاسدين المالكي واسلامييه) و(الفاسقين رمضان المصري..ومحبيه الفاجرين)
الفاسد نوري المالكي ينتقد (حفلة محمد رمضان المصري) ولكن ينسى فساده بالارض .. ولكن يضع عينه على فسوق رمضان.. فهذا الصراع ليس لنا نحن اهل العراق فيه ناقة ولا جمل.. فهو ابعاد للانظار عن فساد الطبقة السياسية الحاكمة (الاسلامية من حزب دعوة واخوان مسلمين وصدريين ومجلسيين وغيرهم ومن يوفر لهم الغطاء الشرعي من رجال الدين المعممين).. ( وكذلك محاولة لشيطنة المدنية والعلمانية بالعراق .. )..
فنحن نحتاج الى ثقافة اخلاقية وليس دينية.. وما يفقده العراق اليوم هو الاخلاق وليس الدين..
فمن شوه سمعت الاخلاق هم الاسلاميين المسيسين للدين.. فلا يعني العراق فيه مراقد انبياء واهل البيت.. يعني ان يختزل بصفة دينية دون اخرى..
علما (علي الطالقاني) و(جعفر الابراهيمي) .. رعبهم من (الداعر محمد رمضان) ليس اخلاقيا..
فكلاهما ينطلقون ليس خوفهم من فساد الاخلاق.. بل (لخوفهم من ترك الشباب لمجالسهم والذهاب لمهرجانات الحفلات.. بعد ان اكتشفوا زيف الاسلاميين والمعممين وفسادهم).. (فالداعر محمد رمضان وامثاله يعيشون على فجور الناس.. ) و(والابراهيمي والطالقاني يعيشون على جهل الناس) وكلاهما يقيمون مجالس ومهرجانات (مقابل اموال).. ويسافرون ويتجولون باموال (السذج والجهلة)..
ونؤكد بان العلمانيين خرجوا بتظاهرات ضد الفساد والفجور معا.. بتشرين..
ولكن الاسلاميين يتمسكون بالفاسدين والذين بظلهم العراق بالحضيض.. يتمسكون بحماة البارات ومراكز الدعارة المقنعة المساج ومهربي المخدرات والمليشيات القذرة الخارجة عن الدولة.. المحصلة نحن نستعين بالله من شر شياطين الانس والجن.. وعلى راسهم الشيطان نوري المالكي وربعه.. والشيطان المصري محمد رمضان ومعجبيه.. المحصلة (العلمانيين يريدون شريعة اخلاقية المجتمع مع حرية الاديان.. ) بالمقابل (الاسلاميين يريدون اسلامية المجتمع ولا يهم ان يكون بلا اخلاق)..
ونسال..بنفس الوقت..اذا انت تحب محمد رمضان الداعر الذي يخرج بطنه وصرته امام عرضك..
فلماذا لا تفعل مثله بالشارع ؟؟ من يمنعك؟؟ فاذا تستقبح الفعل..فلماذا تذهب لحفلته..؟ واذا انت تحب نوري المالكي الذي حكم وبظل حكمه الفساد مرعب.. فلماذا لا تقف ضده.. ومن يمنعك ان تقف ضد الفساد؟ فاذا تستقبح السرقة (الفساد) لماذا تنتخب المالكي؟ وكما ذكر احدهم.. (40 سنة يدعون انهم سيصلون بالقدس.. لنجدهم يصلون بسندبات لاند)..
ثم نسال (من اعطاهم الحق ان يلغون حفلات لفنانين كعاصي الحلاني وماجدة الرومي)..
فهل عاصي الحلاني وماجدة الرومي مثلا يظهرون بطونهم بالحفلات.. الجواب كلا.. اذن لماذا اخذ الاخضر بسعر اليابس .. وخاصة ان ثقافتنا مسخت بظل حكم الاسلاميين ..
وللابراهيمي.. ماذا عن من يخرجون صدورهم وبطونهم .. بمناسباتكم الدينية..
فهل هناك يا الشيخ الابراهيمي.. تعري حلال وتعري حرام.. ولماذا تذكر محمد رمضان المصري الفاجر بالاسم.. في حين لا نراك تنتقد علنا وبالاسم حيتان الفساد كنوري المالكي ومثنى عبد الصمد السامرائي وابراهيم الجعفري ومحمد الكربولي ..وعادل عبد المهدي المجرم ورواتبه الضخمة .. فهل مليون دولار فقط مخصصات لعادل عبد المهدي شهريا ليس فسادا بنظركم من قوت الفقراء والعاطلين عن العمل.. ولكن حفلة يحضرها عشرات الالاف وعلى حسابهم الخاص تعتبره فساد؟؟
واذا (المصلين قادرين على الغاء حفلات السندبات لاند) (فعجبا لا نراهم يتظاهرون ضد الفساد)؟
فاين تظاهرات المرجعيات واتباعها ضد الفساد بالعراق .. لماذا المرجعية خيمة للنظام السياسي وفاسديه منذ 2003.. لماذا راينا من خرج ضد الطاغية صدام من المحسوبين مرجعيا.. ولا نرى من يخرج ضد الاطغى من صدام .. ونقصد الفاسدين الحاكمين اليوم؟ ام ان الفساد من وحي المرجعيات.. احزابا وقيادات ومليشيات كل منهم لديه مرجعيات..
ونقول.. بظل السموم الثلاث على مائدة السياسية العراقية.. العراق بلد المقدسات بلا اخلاق..
فاين الاخلاق والعراق الاعلى فسادا بالعالم.. ونصف شبابه يتعاطون المخدرات.. والدماء غير مصانة.. والكرامة مهدورة.. وملايين من العراقيين عاطلين عن العمل.. ومستويات الفقر بتصاعد.. ومهرجانات قتل الناس بالهواء الطلق من قبل المليشيات الخارجة عن القانون كما في قمع انتفاضة تشرين.. وسرقة اموال العراق واستباحتها من قبل الاسلاميين.. والمليشيات قياداتها تصبح من اثرى الاثرياء بعد ان كانوا قبل 2014 يعيشون بالايجار .. والعراق بلد غير امن ولا امان ولا رحمة بظل حكم الاسلاميين ولي سبب مهرجانات واحد مطلع صرته.. فالم اقل لكم بظل السموم الثلاث (الاسلامية والشيوعية والقومية) العراق ينحدر للحضيض.. والقادم افضح اذا لم يتم اجتثاث هذه السموم من جذورها من ارض الرافدين..
ولمن ينتظر الامام المهدي.. ليصلح وضعه.. نقول خسئتم.. فالامام المهدي لن يظهر لكم
فالمهدي يظهر عندما تملئ الارض كلها ظلما.. وليس جزء دون اخر.. ثانيا.. الشعوب الحرة بالدول الناهضة والمتقدمة والمرفهة كالامارات وماليزيا وكوريا الجنوبية وامريكا واوربا الغربية والمانيا وكندا.. لم تنتظر المهدي حتى ينقذها ويطورها.. بل هي طورت نفسها وقادة شرفاءها لبر الامان.. فماذا نفهم من ذلك؟
……………..
واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
سجاد تقي كاظم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط