كتاب العدول بين الجهد والاجتهاد “كاتب عدل الشعب إنموذجاً”

كتاب العدول بين الجهد والاجتهاد “كاتب عدل الشعب إنموذجاً”

قيس النجم

البناء يحتاج الى الحجر الكبير، كما يحتاج الحجر الصغير، فالشهامة أن تكون مع الحق العام، والانتهازية أن تقف مع المصلحة الخاصة، ونشر الأخطاء والسيئات دون وجه حق، متناسين الإيجابيات، والعمل الصادق النقي الذي يقوم به بعض موظفو الدولة.

أنه عمل دؤوب وخلية نحل لا تمل ولا تكل وتسهيلات جمة وكبيرة للمواطن هذا ما لمسناه من قبل كاتب عدل منطقة الشعب بموظفيها وكل أفراد الدائرة وعلى رأسهم مديرها الأستاذ ميثم حمزة الوائلي.

كانت زيارة عمل حين قدمنا الى الكاتب العدل في الشعب لمشاهدة ومتابعة عملهم دون التعريف على هوياتنا او اختصاصنا الاعلامي ولكن تفاجئنا حينها أن المدير هو من يتابع الامر للمواطنين ويسهل الأمر ويبسطه وطريقة تعامله مع المواطنين بنفس واحد دون تفرقة وبجدية فهذا أمر يحسب له.

جميعنا يعلم جيداً ان اغلب دوائر الدولة وموظفوها وبالأخص التي لها تماس مباشر مع المواطن أصبحوا يتعاملون مع المراجعين بسطحية كأنما الناس خدم لديهم هنا يكمن سر المفاجئة التي تعتلينا لكون ما لمسناه في كاتب عدل الشعب ومديرها شيء يختلف كل الاختلاف وبعيدا عن المحسوبية والروتين الممل الذي اتعب المواطن.

الإلتزام الصارم بأخلاقيات العمل العامة، وتطبيق القوانين ، وتقليل الهدر في الوقت والجهد، وضمان انسيابية العمل وراحة المواطن، هو أهم ما يجب ان يذكر، لتعزيز مبدأ الشفافية والمصداقية في نقل الخبر، لذا وجب أن نذكر الحسنات التي تتواجد لدى بعض الاخوة الموظفين الشرفاء، لأننا يجب أن نسلط الضوء على الإيجابيات بدلا من السيئات والاخطاء التي يقع بها الموظفين.

ومن اساسيات عملنا أن نتأكد اكثر لذا بادرنا بسؤال لاحد المواطنين عند خروجه من الباب مبتسماً “أن شاء الله خير اشو تضحك”.؟

المواطن : “والله يا اخي اشو اول مرة ما أطول يم دائرة من دوائر الدولة ربع ساعة كملت الوكالة الحمد لله.

من هنا تأكدنا أن الدائرة بمن يديرها والناجح في عمله يعكس النجاح على كل الموظفين ..

شكرا نقولها لهذه الدائرة وكل المسؤولين وأيضا شكرا لوزارة العدل ومدير عام كتاب العدول على هذا الاختيار الموفق للموظف المثالي والذي يسعى جاهداً على تحليل راتبه وحبه لعمله حتى صارت دائرة كاتب العدل في الشعب إنمودجاً للدائرة الناجحة والمنظمة.

ختاماً: مثل هؤلاء الموظفون والدائرة بمديرها أتمنى تكريمهم بما يستحقون من قبل أصحاب القرار في تلك الوزارة أو المؤسسة التي يتبع لها هذا الموظف.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here