صوت الوطن
إذاعة الشعب
بقلم الكاتبة// نرجس الشجيري
يقال أن العراق
قدَّ قميصهُ من دُبر
ويقال أنّهُ قدَّ قميصهُ من قُبل
وما يدريك من فعل؟!
لا تقل!!!
زليخة؟!
زليخة تصبو إليه منذُ الأزل
أم أرباب المعابد؟!
هم في شغل مستمر
يمتصون دماء الشعب لسنينهم العجاف
بما أنها سنين وفرة
من حيث أنّ
لكلِّ ربّ معبد أربعة سنين يجمع دم الشعب مااستطاع إليه سبيلا
ألا لعنة الصدى في أكياس الذهب التي جمعوها لسنين العجاف من أرغفة الفقراء
أو لعنة الدم الذي سفكهُ بادي أمون في ساحات التحرير بحجة التمرّد على المعبد وإسقاط صنم أمون العظيم
أيُّ معبد تقصد؟ وأيُّ أمون ؟!
فهم باسم الدين كُثر……..
نعم هم كُثر
ولكنّي أتكلّم عن ألخماهو كبير الكهنة
ورأس الفتنة
*ألم تعلم؟!
ماذا هناك؟!!!
تم تحطيم ألخماهو في ٢٥أكتوبر يوم عيدهم
وعلّقوا الفأس برقبة التحرير
*أو تعلم؟!!!!!
أنّ العرق عتق نفسهُ
بعد رؤيا العزيز
وماذا رأى العزيز؟!!
كأنّهُ رأى العراق ينهض من سباتهِ الطويل .. ل ستة عشر سنة بعد أن أدخلوا عليه أفيون الطائفية غير الشرعية التي جثت على صدره وقسمتهُ لطوائف وأحزاب
كأنّه ميت بثياب حي
مخدّر تمامًا
وإذا بقميص يوسف يُلقى عليه ليعيد إليه الحياة مرة أخرى
لينفض غبار السنين ليلملم شتاتهُ وينهض كرجل واحد
هل عَلِمت زليخة بذلك؟!!
دعك منها لم يكن عشقها بهذه العفة لتصل إلى مبتغاها اليوسفي
وإن حاولت جاهدة أن تغطّي رأس أمون بألف مليون منديل
لتخفي خطيئتها
وأرباب المعابد؟!!!!
أصبح سقوطهم وشيك
فلقد تمّ الإعلان عن دين جديد
أقرّه الشعب
دين الإنسانية
وبات حلم العزيز وشيك
لينقلبنَّ عاليها سافلها وسافلها عاليًا
حيث
صرّح ناطق مدني باسم الشعب تمّ إعدام الطائفية
ينعاها الشعب بكلِّ سرور
تقام الفاتحة في ساحات التحرير قرب جسر الإنسانية
الدعوه عامة لكلِّ غيور
هنا الثورة
هنا بغداد هنا البصرة هنا بابل هنا ذي قار هنا الديوانية هنا كربلاء هنا النجف هنا المثنى
صوت العراق الحر.