أزمة المياه في العراق

أزمة المياه في العراق

مروان الدليمي

تواجه بغداد والمحافظات العراقية نقصاً كبير في المياه والانهار تتراجع مناسيبها الى درجة عالية وهذه الشأن يهدد الزراعة والثروة الحيوانيةوالمائية وكذلك سكان العراق الذي يبلغ تعدادهم اكثر من حوالي ٤٠ مليون نسمة، وقد استغاث العديد من سكان العراق في الشهور الماضيةمن عدم حصولهم على الماء وخاصة في فصل الصيف وعندما قامت دولة إيران وتركيا من غلق المياه وإنشاء السدود على الأنهار الذي تجريفي العراق ونقص الثلوج والامطار في ايران قامت بغلق الزاب الصغير الذي يدخل عبر الأراضي اقليم كردستان واقامة عليه سدود سبب مناسباب نقص المياه في العراق، كذلك التغيير المناخي الذي اصاب العراق واصبح يفتقر لسقوط الأمطار الا في فصل الشتاء وتكون قليلةلشدة التغير الذي أصاب المناخ العراقي، لذلك ان البلد الذي تكون فيه درجات حرارة عالية لا بد من ان تتوفر فيه موارد مائية كبيرة لانالمتطلبات على المياه تكون خاصة في فصل الصيف، ويقول الخبير المائي العراقي، رمضان حمزة، في حوار مع موقع “سكاي نيوز عربية”: “يعد ضمان الوصول غير المنقطع إلى المياه أثناء الظروف العادية والطارئة، أحد أكبر التحديات الاستراتيجية التي تواجه العراق في الظرفالراهن وفي المستقبل المنظور، من حيث فعالية العرض والطلب على المياه، والترابط بين طرق الري والزراعة التقليدية واستخدام التقنياتالمتقدمة، ولإستكشاف الاعتبارات الأكثر أهمية لبرامج الطلب على المياه سواء ضمن حصص العراق المائية التي تستحوذ عليها كل من تركياوإيران، وفي النهاية لا بد من إجراء مباحثات بين الدولتين التي سببها نقص في مياه العراق ورفع كتاب الى الامم المتحدة الأمريكية لكيتكون هناك نظرة حل واستراتيجية على إدارة المياه”وكذلك على الحكومة العراقية ان تقوم بتقوية العلاقات بين الدولتين او يعقد مفاوضةبشأن خفض سعر النفط لتلك الدولتين او زيادة الاستيراد منهم امام فتح المياه للعراق لتخطي هذه الأزمة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here