طوابير من السيارات تغص بها شوارع العاصمة بغداد!

طوابير من السيارات تغص بها شوارع العاصمة بغداد!

بغداد عاصمة العراق ومدينة العلم والحضارة وقيل عنها انه من لم يرى بغداد لم يرى الدنيا ولا الناس التي أطلق عليها مدينة السلام وكانت من الأيام عاصمة الدنيا ومركزها الحضاري والفكري وعندما تنظر الى بغداد اليوم ستجدها گمدينة دلهي الهندية او مومباي او بكين الصينية لكن ليس في بنائها العمراني ولا ناطحات سحابها العالية ولا بنيتها التحتية انما في ازدحامات شوارعها وكثرة السيارات فيها التي تجاوزت المليوني سيارة ومن الأمور التي زادت المشكلة تعقيدا هو القطع للعديد من طرقها أصبحت الازدحامات المرورية الخانقة أمر اشمئزاز لدى سكانها الذين يعانون كثيرا من الازدحامات ويرجع سبب اختناق طرقها الى أسباب عديدة وكثيرة منها توقف الإشارات المرورية عن العمل منذ سنوات ومن الاعتراف بها وقطع العديد من الشوارع بالكتل الكونكريتية وزيادة السيارات المستوردة الى البلد وسوء التنظيم بالاضافة الى ان شوارع العاصمة تحتضن عشرة أضعاف طاقتها الاستيعابية من السيارات حسب ما تقول مديرية المرور العامة وقطع بعض الشوارع من قبل الحكومة لأسباب أمنية احيانا يضاعف من الزخم المروري وتزدحم بعض التقاطعات بسبب سيارة الاجرة المسمى شعبيا (بالكيا) التي تتوقف على حافة الطريق بل تتوسطه احيانا ما يخلق ازدحامات كبيرة،

الحلول الجذرية معدومة بالمستقبل القريب على امل تنفيذ خطط استيراتيجية في قادم السنوات تغير من خريطة العاصمة كالتوسع العمراني خارج العاصمة واستحداث عدد من الجسرات والطرق الحولية وانشاء عاصمة ادارية خارج حدود العاصمة تنقل اليها كل المباني الحكومية الموجودة داخل مركز بغداد وحصرسيارات الاجر بالكراجات فقط بسبب ماتخلفه من مضايقات بالشارع يمكن لهذه الخطوة ان تجعل حركة التقاطعات والشوارع اكثر انسيابيا امام حركة المواطنين.

ياسر محمود احمد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here