سَلْ عن الرفيق قبل الطريق
أجمل ما قد تحصل عليه في هذه الدنيا من نعم الله تعالى هو أنيس جيد المحمود الذي يذهب بك إلى الطريق الصالح ويبعدك عن الأمور الجيدة.
من وصايا سيدنا علي (ع) إلى ولده الحسن (ع) هو السؤال عن الصديق قبل الرفيق ولأن القرين، الجيد الزاهد يعينك على إصلاح نفسك عكس ما نجده اليوم في مجتمعنا العراقي هو انتشار الفاحشة والرذيلة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم من (١٢_١٨)وهي مرحلي النضوج قبل البلوغ نلاحظ في الآونة انتقال العادة والتقاليد السلبية بين المجتمع لأن الإنسان عندما يحاط في رفقاء السوء يتأثر بهم بشكل كبير بسبب حثهم المستمر على ارتكاب الذنوب والمعاصي،كما النفس الإنسانية تتأثر بشكل كبير بما يطريق مسامعها ويداعب تطلعاتها وشهواتها من الكلام نشاهد فئة الشباب يمارسون التدخين كافة أنواعه السكائر_وأركيلة، أضافه إلى تناولهم المواد المخدرة وعلى سبيل المثال كان أحد أشخاص يجلس في مقهى استأذن من صديقه دراجة نارية وعندما خرج بها كانت على طريق قوة أمنيه وطلبت قوة أمنيه من شخص أن يقف على سونار تفتيش فوجدوا داخل دراجة النارية مواد مخدره بعده على الفور قامت بتسليمه إلى مركز شرطة قريب من حل الأحداث،علماً أن هذه أمور تقود ألى انحراف وسلك طريق إجرام مما يكون أشخاص خارجين عن القانون في المجتمع، كما أن اختلاطك أشخاص السيئين قد يحثوك على ترك دراستك.
ندعو أولياء الأمور أن يراقبوا أبنائهم بشدة وإبعاد أشخاص السيئين عن أولادهم لكي لا يقعوا نفس أخطاء التي وقع بها من قبلهم.
هاشم سعدي وهاب
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط