لصوص في أستراليا يكشفون بالصدفة سرقات “الحشد الشعبي” في العراق!

لصوص في أستراليا يكشفون بالصدفة سرقات “الحشد الشعبي” في العراق!

إيهاب مقبل

جريمة سرقة في أستراليا تكشف الثراء الفاحش لعصابات الحشد الشعبي المدعومة من إيران في العراق.

أحمد الأسدي، 50 عامًا، وهو قيادي لكتائب جند الإمام في الحشد الشعبي في العراق، وصلَ لاستراليا في أواخر التسعينيات كلاجيء، وعمل كسائق سيارة أجرة في سيدني، لكنه عادَ بعد الغزو الأمريكي الإيراني المُشترك للعراق عام 2003 ليشغل عدة مناصب في العراق منها قيادة كتيبة في الحشد الشعبي ونائب بديل عن حيدر العبادي رئيس الحكومة العراقية السابق، إلا أن زوجته وأطفاله الخمسة فضلوا البقاء في سيدني.

تعرضت أسرة الأسدي في سيدني لعملية سطو مسلح في ديسمبر كانون الأول عام 2019 الساعة الواحدة والربع فجرًا نفذتها عصابة ومقرها في أستراليا وكندا.

وأعتدت العصابة خلال عملية السطو على أحد أبناء الأسدي ويبلغ من العمر 16 عامًا وسرقوا النقود من المنزل.

قادت تحقيقات الشرطة الأسترالية إلى إعتقال أربعة أشخاص وهم لينوس توتو البالغ من العمر 24 عامًا وزيغولا سوغورا البالغ من العمر 22 عامًا، بجانب رجل آخر وإمرأة يعيشان في كندا.

وبعد التحقيق مع أفراد العصابة جاءت الصدمة، إذ تبين إنهم سرقوا مبلغ 10 مليون دولار أمريكي من منزل الأسدي في سيدني خلال عملية السطو، لتكون حكاية يتداولها الاستراليون: (لصوص يسرقون لصوص).

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here