الابادة الكلية
لقي ٢١ شخصاً مصرعهم أثر أقتحام قوة أمنية لمنزل شخص مطلوب هو وأسرته بسبب خلاف عائلي تنهي حياتهم بسبب تهور عسكري وعدم كفاية من ناحية الامنية
بحسب ما ذكر من مواقع اخبارية وشهود عيان صدور مذكرة قبض بحق شخص حسب المادة ٤٠٦ وبعد ذهاب قوة من الاستخبارات الى منزل المطلوب وطرقو باب الدار ولكنه لم يفتح وقام الشخص المطلوب حسب الدعاءات بفتح نار العشوائي ورمي جواَ لان شخص كان خائفً وحسب ماذكرت المصادر تعرض قبل فترة لتهديد من قبل زوج شقيقتة بعد أنسحاب القوة جاءت القوة القادمة من سوات وفتحت النار على المنزل بمختلف أنواع ألاسلحة المتوسطة والخفيفة وبعد مضي أكثر من ثلاثة ساعات من الرمي قامت القوة الامنية دخول منزل وهي تشاهد مجموعة من ضحايا الابرياء من اطفال ونساء عزل .ولكن بعد انتهاء جريمتهم النكراء وإبادة العائلة بأكملها . نفى أقارب الضحايا كل الدعاءات التي وجهت الهم وقالت ايضا خلاف عائلي والشخص المتسبب في هذه الحادثة هو نسيب الاسرة الذي قام بهذا الشيء .ومن جانب اخر اعلن محافظ بابل حسن منديل لاتوجد مذكرة قبض بحق صاحب هذه العائلة في محافظة بابل وأن القوة امنية جاءت من بغداد كذلك تبين من خلال تصريحة لايوجد علم من قبل مركز الشرطة جبلة .
أيضا اتخذ وزير الداخلية عدة تغيرات منها اقالة قائد الشرطة بابل على خلفية الحادث الذي راح فيه عدد من الشهداء .كما وجه بتشكيل لجنة تحقيقية مختصة للتحقيق مع القوة التي نفذت الواجب في هذا الحادث وتكون هذه اللجنة ساندة للتحقيق القضائي.
واوعز الى الجهات الفنية المعنية من بينها مديرية الأدلة الجنائية بالاسراع في تقديم نتائجها في ملف هذا الحادث.
نرجو من السلطة القضائية تتاخذ اقصى العقوبات بحق كل أشخاص الذين كانو معنين بهذا الامر لينالو جزاهم .
هاشم سعدي وهاب
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط