تحية اجلال واكبار للجيش العراقي البطل وللذين هم اكرم منا جميعا من شهداء الوطن

تحية اجلال واكبار للجيش العراقي البطل وللذين هم اكرم منا جميعا من شهداء الوطن

بقلم: البروفسور الدكتور سامي آل سيد عگلة الموسوي

تحية اجلال واكبار لا تليق الا للجيش العراقي البطل صاحب المفاخر والبطولات والمدافع عن حدود العراق وكرامة الشعب وعزة الامة وكبريائها. والمجد والخلود لشهداء الجيش العراقي كافة في معارك الشرف كلها في فلسطين ومصر وسوريا والأردن وعلى تراب الوطن لاسيما معارك الدفاع عن الحدود الشرقية للامة العربية ضد العدوان الفارسي أيام حرب القادسية الثانية وكذلك ام المعارك ومعارك القضاء على الإرهاب. مستذكرين بطولات الجيش العراقي البطل بكافة صنوفه في حرب الثمان سنوات ضد العدوان الفارسي البغيض وخاصة معركة تحرير الفاو التي قصمت ظهر ذلك العدو واجبرته على القبول بوقف اطلاق النار وانهاء الحرب بنصر عراقي كبير. وعندما عجز العدو الفارسي عن كسر شوكة ذلك الجيش البطل حينها تدخلت الصهيونية الغربية وعلى رأسها جورج بوش الصغير وتوني بلير المجرم بجمع العديد من جيوش العالم لكي تكسر شوكة الجيش العراقي البطل الذي كان يعد رابع جيش في العالم فقاموا بحربهم الشريرة عام ٢٠٠٣ وكان اول القرارات التي اتخذوها هو حل الجيش العراقي البطل وقد اشتركت ايران الفرس معهم بفتح اجوائها واتفاقها معهم على تلك الحرب قبل وقوعها. كان الجيش العراقي بكافة صنوفه هو المستهدف في تلك الحرب الشريرة ليتحقق الهدف الذي يجتمع عليه الفرس مع الصهاينة. ولولا جمعهم جيوش العالم لما استطاعت أمريكا بغزو العراق واحتلاله وتشهد على ذلك مدينة الخفجي عندما جبن جنود المرتزقة الامريكية امام صولة الجيش العراقي البطل وكذلك تشهد بذلك معارك مدينة الناصرية التي اذاقت مرتزقة أمريكا ريب المنون قبل ان يتمكنوا من التقدم.

نسأل الله الرحمة والغفران وواسع الجنان للذين هم اكرم منا جميع شهداء الجيش العراقي البطل في معارك العراق كافة ولاسيما المعارك ضد العدو الفارسي والصهيوني وفي طريق الموت الذي ضربت فيه غربان المرتزقة الامريكان جنود العراق المنسحبين من الكويت نحو البصرة فأحرقتهم رغم الانسحاب مما يدل على ان المستهدف هو الجيش العراقي البطل. وتباً لأعداء العراق كافة وجميع الخونة والعملاء.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here