ضحكوا علينا (بالامام الحسين) بقت على (التك تك، والاكفان) من (المحاصصة الى الاغلبية) …

بسم الله الرحمن الرحيم

(العراق مضحوك عليه من قبل السيبندية)

 

  هل يحتاج احد الى (التكتك او الاكفان) ليظهر بانه (زاهد بالدنيا مثلا وانه مصلح)؟؟

 

  تدخلون البرلمان (بالتكتك رمز الفقر.. والاكفان رمز الموت).. فما هي الرسالة التي تريدون ايصالها للعراقيين ..  فاهل التك تك لو لديهم اموال لاشتروا (السيارات الفارهة).. ولنسوا التك تك بل لما اشتروا التكتك من اساسه.. الا في حالة الحاجة لها للضحك على الذقون (مثال مقتدى الصدر الذي ابيه كان لدي ميسوبيشي قديمة.. ليركب اليوم مقتدى الصدر مواكب السيارات المصفحة الحديثة…. اما الميسيوبيشي فيركبها بين حين و اخر.. للضحك على ذقون قطيعه من الجهلة ليستمتع بجهلهم وتفاهتهم.. وليطمئن ببقاء قطيعه تحت قمقم الجهل والتخلف).. ومن يعاني الحرمان من السلطة والمكانة الاجتماعية (يلبس الاكفان).. ولو وصل للسلطة.. واثرى فيها.. لنساها الا في حالة الحاجة لها للضحك على ذقون الفقراء…. فيلبسها كاستعراض كما يفعل الصدريين (الزومبي) ومنها بالبرلمان اخيرا.. واهل العمائم واللحى والمحابس.. الذين اثروا بالحرام.. نجدهم باوربا يلبسون الملابس الفارهة والاوربية.. ولكن عند لقاءهم السذج بالداخل نراهم يلبسون العمائم والمحابس.. بخداع ليس له مثيل..فعليه .. باسم الدين باكونه الحرامية.. و اليوم باسم التكتك والاكفان.. يستمر بسرقتنا السيبندية..

 

فكلها بدع.. منذ 2003  من بدع (المشاركة الى الاغلبية).. فهل يضنون ما زال الشعب ساذج

 

  ام لهم الحق بذلك لانهم يجدون انفسهم سراق ولصوص.. وما زال شريحة من الشعب تنتخبهم كل اربع سنوات.. فكيف لا ينظرون للشعب ساذج وقشمر وبائس .. فمن محاصصة ومشاركة وتوافقيات وطاولات مستديرة. .واكثرية برلمانية واخيرا وليس اخرا بدعة الاكثرية الوطنية.. فلمتى تضحكون على الشعوب  لعراقية علما غالبية العراقيين وخاصة الشيعة قاطعوا العملية السياسية الفاسدة العميلة لايران… والمنبطحة لكل من هب ودب.. فهذا يريد العراق كلب حراسة للبوابة الشرقية للمحيط العربي السني الاقليمي ضد ايران.. وذاك يريد العراق كلب حراسة وبوابة غربية لجمهورية ولي الفقية الايرانية بعمق سوريا والعراق ولبنان واليمن..

 

وننبه الصدريين..بكل غباء جاءوا لابسين الاكفان (الزومبي)..تميزا لانفسهم بكل غباء

 

  فالصدريين الزومبي لبسوا الاكفان تميزا لانفسهم عن باقي شيعة العراق الجعفرية خاصة… وعن باقي العراقيين عامة.. في وقت نجد شعوب تبعد اي اشارات تميز مكونات الشعب عن بعضه البعض.. ونتذكر كيف ان الملك فيص الاول حاول يوحد العراقيين بملبس .. ومنها السدارة على الراس.. ودول تبعد اي مؤشرات تشتت المجتمع سواء (العمامة السيخية او قلادة الصليب او نجمة داود او الهلال.. الخ)..

 

 علما لبس الزومبي الصدريين (للاكفان) وهم (73) نائبا.. سيبرزهم اقلية..

 

 بين اكثر من 320 برلمانيا.. ففوز حاكم الزاملي دليل اتفاقيات مسبقة لتوزيع الكعكة والزاملي من الوجوه الكالحة الفاسدة ومتهم بقتل الابرياء وبالثراء الفاحش .. ونسال (هل يعتقد البرلمانيين الصدريين بانهم داخلين لموكب تطبير او لمعابدهم التي يصلون فيها ليمجدون ربهم الصدر الثاني وابن الاههم مقتدى الصدر)..

­

ولنتبه معظم العراقيين قاطعوا العملية السياسية وانتخاباتها وقبلها انتفضوا بتشرين..

 

عليه هم ينتظرون نهايتها.. وانهيارها.. ولا  تعنيهم ما تتمخض عليه الكتل السياسية.. من رئاسات ثلاث وتشكيل حكومة.. وفي حقيقتها توزيع الكعكة.. العراقية بين حيتان الفساد ومافياتها (الكتل السياسية وتياراتها ومجالسها واحزابها).. عليه نسال هل فعلا الديمقراطية الانتخابية حكم الاكثرية ؟ الجواب كلا.. والدليل مقاطعة اغلبية العراقيين للانتخابات .. ليصعد الفاسدين والقطيع والذيول .. مما يتحتم فشل اي انتخابات اذا لم يشارك فيها اكثر من 80% من الناخبين لاثبات نجاحها.. والسبب (حتى يراجع المجتمع الدولي وضع العراق .. والتدخل المباشر لافقاد النظام الفاسد شرعيته من جذوره).. لان ان تمرر انتخابات مزورة كل اربع سنوات لتدوير نفايات سياسية وكتلها ..

 

ويذكرنا  الصدريين 2022 بالبرلمان.. بحال الشيعة الجعفرية بعد 2003

 

   فمن يرى اليوم الصدريين وهم فرحين بوصولهم للبرلمان بكتلة من 73 برلمانيا.. تذكرنا بانفسنا كشيعة جعفرية بعد 2003 حيث اعتقدنا بوصولنا للانتخابات التي تحدينا فيها الارهاب .. لتفوز قائمة الشمعة.. 169 وكنا نعتقد انهم سيرفعون هموم الشيعة  الجعفرية بالعراق.. وينقلون العراق لدولة ناهضة قوية مستقلة.. لنصدم بانهم مجرد جماعة علي بابا حرامية لصوص.. عملاء لسيدتهم ايران.. تستعبد بهم اهل العراق.. وتجعل العراق ساحة لتصفي فيها طهران حساباتها الدولية و الاقليمي مع المجتمع الدولي والاقليمي.. (واليوم الصدريين الذين هم مشاركين اصلا بالقوائم المحسوبة شيعيا بفسادهم بعد 2003).. يستقلون بقائمة بانفسهم .. مستغلين مقاطعة غالبية العراقيين وشيعتهم خاصة بالانتخابات.. معتقدين بان الدنيا اصبحت لهم فقط بـ 73 نائبا عام 2022.. ولا يدركون بان المالكي وصدام والبعث والدعوة وعادل عبد المهدي والجعفري الخ احترقت اوراقهم عندما وصولوا لقمة السلطة ليسقطون على رؤوسهم فشلا .. لسفالتهم..

 

ونتعجب.. (الصدريين يرفضون مصطلح شيعة جعفرية) ولكن (يمزقون العراق كله) بمعرفهم

 

  فعندما يطرحون انفسهم صدريين ليميزون انفسهم عن باقي شيعة العراق الجعفرية.. ليتشتت الشيعة الى صدريين ولا صدريين..  وحوزة وناطقة وحوزة صامتة.. لا يعتبرون ذلك تمزيق لشيعة العراق.. وعندما يميزون انفسهم عن باقي العراقيين بمعرف صدريين.. لايعتبرون ذلك تهديد للوحدة الوطنية.. ولا يعتبرون ذلك زرع فتنة داخل العراقيين ومنع وحدتهم.. (فلماذا تمزقوننا وتريدون وحدتكم..)..

…………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here