توضيح من الداخلية الإيرانية حول الانفجارات الكبيرة: مجرد صواعق

بعد أن سمع دوي انفجارات في عدة محافظات إيرانية غربيّ البلاد، الليلة الماضية، وسط تعدد الروايات وتضاربها بشأن الحادث، أرجعت القوات المسلحة أسبابها إلى “الصواعق”.

وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أن “الأصوات” في أربع محافظات إيرانية غربيّ البلاد، هي كرمانشاه وكردستان وهمدان وإيلام، “مجرد صواعق”.  

فيما أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإيرانية المعارضة تعجّ بروايات وإشاعات مختلفة، أبرزها الحديث عن تعرّض قواعد صاروخية إيرانية لهجمات.

ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية نقلا عن مصدر بالقوات المسلحة نفيه أن يكون لـ “الأصوات المسموعة الليلة الماضية علاقة بأنشطة هذه القوات واختبار منظومات الدفاع الجوي”، مضيفاً “لا صحة للأنباء عن وقوع عمليات تخريبية وهجوم أجنبي”.

وذكرت وكالات أنباء محلية ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أنه تم سماع دوي انفجارات قوية في عدة مدن بغرب إيران في وقت مبكر من اليوم الأحد.

وبعد عدة حوادث مماثلة في الأشهر القليلة الماضية، قالت السلطات إن الجيش الإيراني يجري تدريبات غير معلنة للدفاعات الجوية وسط تزايد التوتر مع إسرائيل والولايات المتحدة.

وكانت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية  قد نقلت عن حاكم بلدة أسد أباد قوله إن “صوتا مروعا” سمع لكن مصدره لم يتضح بعد. وأفاد المسؤول “في البداية ساد اعتقاد بأن الصوت ناجم عن عواصف رعدية بسبب الأحوال الجوية لكن هذا الاحتمال تم استبعاده”.

وقال موقع ركنا الإخباري الإيراني على الإنترنت وقناته على تليغرام إن “شدة الصوت في بعض الأماكن هزت أبواب ونوافذ المنازل وجعلت الناس يغادرون منازلهم”.

ونقل موقع “إيران انترناشيونال” المحلي عن مواطنين أنه سُمع دوي الانفجارات في مدن كرمانشاه وسنندج وهمدان وكامياران وجوانرود وباوه وثلاث باباجاني.

وأظهر مقطع مصور على تويتر انفجارات يبدو أنها من مدفع مضاد للطائرات.

وتصاعدت حدة التوتر بين إيران وإسرائيل في الوقت الذي تجري فيه طهران محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية في عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن عام 2018.

وتهدد إسرائيل التي تعارض جهود القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، منذ فترة طويلة بعمل عسكري إذا فشلت الدبلوماسية في منع طهران من امتلاك قنبلة نووية.

وتقول إيران إن صواريخها الباليستية يبلغ مداها 2000 كيلومتر وقادرة على الوصول إلى إسرائيل والقواعد الأميركية في المنطقة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here