حتامَ هذا النزفُ ياوطن ْ

حتامَ هذا النزفُ ياوطن ْ
والى مَ هذا الظيمٌ والحَزن ٌ
ماتنجلي من محنةٍ عصفت ْ
حتى تْطِل ُ برأسها مِحن ٌ
للهِ صبرٌك َ أي نازلةٍ
لم تٌبتلى فيها وتٌمتحن ٌ
أفوعدٌكَ الاحزان تحملٌها
حتى غناؤك كلهٌ شَجن ٌ
ان الذي تلقاهٌ ما بَصٌرَت ْ
عينُ ولا سمعت ْ به أُذُن ُ
لو توزنُ الاحزانُ ياوطني
الله يعلم فيكَ كم تزِن ٌ
قالوا بأنك كنتَ حاضرةً
بمدادِ أهلكَ خٌطَت ْ السننٌ
وعلى ربوعك أينعت فِكَر ُ
وعلى ضفافكَ أشرقت مدنٌ
وبنوكَ قيلَ تسيدوا أٌمماً
ماأنفلَ عن أيديهِمٌ رَسَن ٌ
خَطَّ الفخارٌ على سواعدهم
 وَشْماً فما كَلوا ولا وهَنوا
بالامس كان الشرقٌ ملعبَهم
أنى هَطَلنَ ففوقكَ المٌزن ٌ
واليوم حال الهونِ حالهم
أكلتهمٌ الويلاتٌ والفتن ٌ
ماذا عدا مما بدا أنَبَت ْ
تلك العقولٌ ونالها الوهنٌ
ام ان ايامَ الورى دول ٌ
زمن ٌ لنا ولغيرنا زمن ُ
اسفي على حال غدوتَ بهِ
من بعد ذاك العزِ تُمتَهنٌ
حي ٌ ولكن لاحياةَ بهِ
ميتٌ ولكن دونما كفن ُ
غدنا..منانا ..حلم صبيتنا
في قبضة الاوغاذ مرتهنُ
سبحان ربك..كلهم سَفَل ٌ
متعفنٌ هذا وذا نَتِن ٌ
كل ٌ يفتش عن فريستهِ
لم يُثنهم عن غيِهم لبن ُ
علمتَنا ياايها الوطن ُ
ان لا نماري الحقَ او نَهِن ُ
فالى مَ هذا  الحالُ ياوطناً
ماراقنا من بعده وطن ُ
لو كان سعدُك َ يُشترى بدمي
روحي فداكَ ولا غلا الثمن ُ
د. محمد الدهان
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here