انتبهوا: هناك (شيعة ماما طهران..وشيعة الصدر) يتصارعون..والغالبية (شيعة جعفرية..لا صدرية ولا ولائية)…

بسم الله الرحمن الرحيم

انتبهوا: هناك (شيعة ماما طهران..وشيعة الصدر) يتصارعون..والغالبية (شيعة جعفرية..لا صدرية ولا ولائية) ايتام القيادة والمشروع..والحل..

عندما لا يكون لك مشروع بالحياة سيحدد لك الغير مصير حياتك…. وعندما يعتزل اهل الحق.. يظن اهل الباطل بانهم على حق.. وهنا الطامة الكبرى.. لان كلاهما تنطبق على الغالبية من شيعة العراق الجعفرية.. لذلك تجدهم الضحية والخاسر الاكبر بالمحصلة…

واخطر من ذلك..

شيعة العراق الجعفرية.. يُخيرون بين (الصدرية والولائية).. وكأنه غير مسموح (باستقلالهم)

فالكارثة ينسب شيعة العراق… للصدر .. او لذيول ايران الولائية.. واذا اعترضوا ان ينسبون لاي منهما.. فورا يتهمون بانهم (جماعة الصنم- السستاني) او (جماعة الصخري) او (جماعة عائشة).. او (جماعة ايتام صدام).. او (شيعة ابن سلمان) او (شيعة ال ابي سفيان)..او (جراوة السفارة).. او (شيعة صبحة وابنها ابو الحفرة).. او (شيعة السفارات) او (الغمان الي ضحكوا عليهم السنة والاكراد).. او (شيعة تشرين الشنيعة).. او (الواقفين على التل.. لا ينصرون الحق).. حسب الاوصاف التي يصف بها كل شيعي يرفض ان يكون ذيلا لايران او ضمن قطيع الصدر.. الخ.. ليدخل الغالبية من شيعة العراق الجعفرية.. بصراعات تفرض عليهم هويات.. هم غير معنيين فيها.. فالمؤكد ان الولائيين والصدريين باطل ..

وخاصة ان تلك المعرفات تمزق شيعة العراق ولا توحدهم.. بادخالهم بصراعات المرجعيات

وعوائل المرجعيات المتوفين والاحياء.. وصراعات الزعامات والاحزاب التي نتجت من وحي مرجعيات.. وصراعات الاديولوجيات المسيسة كالولائية والصدرية والصرخية ومدعي المهدوية.. الخ.. وصراعات اقليمية تخترق شيعة العراق ومرجعيتهم لجعل العراق حديقة خلفية لهذه الدولة او تلك.. (ولا ننسى بان هناك من يستغفل عقله وعقول الاخرين بالادعاء بان شيعة العراق واحد او الشيعة واحد)؟؟ متغافلا حقيقة بان الشيعة الجعفرية واحد بمعرفهم واحترامهم لمرجعياتهم.. ولكن قبل بروز الخميني الذي مزق الشيعة سياسيا الى ولائيين ولا ولائيين.. ومرجعية رشيدة ومرجعية متهرئة.. وقبل بروز ايضا الصدر الثاني الذي مزق الشيعة افقيا الى صدريين ولا صدريين.. ومزقهم عاموديا الى حوزة ناطقة وحوزة صامتة..

فالغالبية من شيعة العراق.. يتلاطمهم (مشروع ولائي- ايراني).. ومشروع (عائلي- ال الصدر)..

مقابل غالبية شيعية جعفرية عراقية.. ايتام المشروع والقيادة التي تنطلق من همومهم ومصالحهم باطر وطنية عراقية ..او.. اطر استقلالهم ككيان “اقليم” بمنطقة اكثريتهم من الفاو لسامراء مع بادية كربلاء النخيب وديالى.. اذا ما علمنا ان (المشروع الوطني الشيعي باطر عراقية يكون بالسيطرة على الجيش والاجهزة الامنية والعسكرية والسياسية) وليس (تشكيل مليشيات خارج اطار الجيش.. ومكاتب اقتصادية خارج مؤسسات الدولة الاقتصادية.. وفرق امنية واغتيالات لاحتكار العنف بعيدا عن القانون ومؤسسات وزارات العراق الامنية).. ونقصد (باطار استقلال العرب الشيعة.. يكون بتشكيل اقليم وسط وجنوب كاقليم كوردستان العراق)..

علما ان الصدريين والولائيين كل منهما يحتكر الحقيقة والوطنية والشرف والتشيع به دون غيره

فهذا يقول الصدريين ناس وطنيين وهم يحاربون من اجل العراق ؟ في وقت عشرات الالاف العراقيين قتلوا على الهوية على يد مليشة الصدر، غير الالاف الشيعة تم تصفيتهم كالشهيد عبد المجيد الخوئي بلا تهم ولا محكمة ولا قضاء من قبل الصدريين.. وشارك الصدريين بالفساد بالنظام السياسي الذين شاركوا فيه وهيمنوا على وزارات استحلبوها كشركاءهم الاخرين.. ولا ننسى بان اول من سن سنن السوء بالعراق هو الصدر.. بقتله للخوئي وتاسيس مليشيات خارج ايطار الدولة وتشكيل محاكم لا شرعية بعد 2003 ايضا.. واول من اهان هيبة الدولة باقتحام الخضراء.. وفرض دكتاتورية ال الصدر بقتل وخطف وتعذيب واهانة كل من ينتقد ال الصدر ومقتدى الصدر ..

المحصلة الولائي و الصدري يستغل المذهب لتحقيق مكاسب ضيقة لقياداتهم واصنامهم..

وكذلك لاجندات خارجية.. بالمقابل (السستاني الايراني ومقلديه) يدعون هواهم عراقي ولكن من تجس نبضهم تجدهم لا يقلون خسة من خامنئي الايراني نفسه.. واغبياء اكثر من السنة ويحمون الفساد وهم لا يشعرون ويغدرون عند الشدة ومن توصل النار يم الاحزاب يطلع معدنهم المقيت الكريه.. ليشاركون بانتخاب تلك الاحزاب ومليشياتها.. وعلاقة السستانيين بالسستاني من جهة اخرى علاقة نفاق.. يقولون لو افتى السستاني بازالة الاحزاب الفاسدة كان مسحناهم بيوم.. في وقت السستاني عبر ابنه محمد رضا كان من ضمن المؤيدين لترشيح عادل عبد المهدي .. وكل رؤساء الوزراء السابقين واللاحقين.. ويدعون السستاني شيعي.. في وقت السستاني صدر منه لو قتل نص الشيعة لا تردوا ولو ابيد محافظة شيعة فلا تردوا بزمن تنظيم القاعدة.. وعندما هددت داعش بالوصول للنجف وكربلاء حيث اوكار المرجعيات وعوائلهم ذوي الاصول الاجنبية.. افتى السستاني بالكفائي.. لحماية النظام السياسي الفاسد ودهاليز مرجعيات النجف الايرانية واللبنانية والباكستانية والافغانية و الهندية.. الخ

فعدم استقلال المكون العربي الشيعي الجعفري بالعراق.. جعلهم ضعفاء الجميع يتفضل عليهم

فرغم تضحيات شيعة العراق الجعفرية بحرب داعش.. واستنزاف اموالهم بهذه الحرب.. ودمار مدن عراقية كجبهات حرب ضد داعش كالفلوجة والموصل ..الخ.. واستشهاد 400 قائد بالجيش العراقي غير قيادات المتطوعين .. نجد الذيول ينسبون الانتصار للاجنبي الايراني سليماني ولايران.. بكل خسة.. في وقت لولا تضحيات اهل العراق لكانت داعش بنص طهران، ونساء بلاد فارس وحريم الخامنئي وسليماني باحضان الدواعش وباسواق النخاسة ببغداد ودمشق.. علما (مقتل سليماني والمهندس الايراني الجنسية) ببغداد على يد امريكا.. اشارة بان العراق مقبرة للايرانيين ولكل الطامعين والخونة و الذيول والعملاء..

فايران سلم لمن سلم العراق وشيعته ضيعة وحديقة خلفية لايران.. وحرب على من يرفض ذلك..

فايران التي خدعت الشيعة بانها سلم لال الرسول .. لتضحك على ذقون الشيعة العرب بالعالم.. في وقت اينما حلت ايران بين الشيعة العرب احلت بينهم الحروب والمخدرات واستنزاف ثروتهم ونشرت بينهم البطالة والعطش.. وجعلتهم مجرد سوق استهلاكية لبضائع ايران ومليشياتها وسلاحها المنفلت.. وخير مثال العراق وسوريا واليمن ولبنان والاحواز.. وحاولت مع جمهورية اذربيجان ولكن وقف شيعة اذربيجان ضد ايران بالدفاع عن وطنهم دولة اذربيجان..

(علما تخدع ايران شيعة العراق وعبر ذيولها، باكذوبة بان ايران وقفت مع العراق باشد المواقف)

وان خصومها من (العرب واسرائيل العبرية واولهم السعودية والامم المتحدة) لم يقفون لجانب العراق؟ ولا نعلم كيف؟ فايران تدعم طبقة سياسية من الاحزاب والمليشيات الاسلامية الحاكمة منذ 2003 فسادا بالعراق.. وجعلت العراق ساحة لتصفي فيها حساباتها الدولية والاقليمية.. وقبل 2003 حاربت ايران العراق بحرب اصرت طهران على استمرارها بقول الخميني (شرب السم الزعاف اهون لديه من انهاء الحرب).. وعناد الخميني كلف العراق وايران مئات الالاف القتلى بالحرب.. ولم تكتفي ايران بذكل بل تدعم لوبي بالعراق يعرقل نهوض العراق صناعيا وزراعيا وخدميا وبمجال الطاقة لابقاء العراق مرتهن اقتصاديا وسياسيا وعسكريا بيد طهران..

…………….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

ـ(20) نقطة قضية (شيعة العراق).. (تاسيس كيان للوسط والجنوب) (واسترجاع الاراضي والتطبيع)
بقلم: سجاد تقي كاظم – 15-01-2017 بسم الله الرحمن الرحيم قضية شيعة منطقة العراق بعشرون نقطة، تعكس المطاليب الشرعية للشارع الشيعي العراقي نابعة من حقائق تراكمية لما عاناه شيعة العراق عبر مئات السنين ولحد الان، وتلبي بنقاطها …
www.sotaliraq.com

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here