قااني,والمهمة المستحيلة

زيارة قائد فيلق القدس السيد قااني الى العراق ,وفي هذا الظرف,لايمكن فهمها,أو تبريرها,فالاحداث تجاوزت أية أمكانية لعودة نفوذ ايران الى المشهدالسياسي العراقي,
حيث ان الشعب قال كلمته الاخيرة,ونفذها من خلال الانتخابات الاخيرة,والتي الحقت هزيمة انتخابية مدوية بكل اعوان ومريدي ومنفذي,مخططات ايران في العراق,أولا:من خلال امتناع غالبية عظمى من الشعب ألذين يحق لهم التصويت,أي حوالي 58%وثانيا:أن من صوتوا,لما سمي الاطارالتنسيقي لاتتعدى نسبتهم 25% من 42%أي أي اقل من 11%من مجموع اصوات الشعب.لذلك فلافائدة من اي محاولة بائسة, لاعادة احياء النفوذ الايراني.والحقيقة ان منظرالسيد قااني وهويزورمرقد السيد محمد محددصادق الصدريدعوالى الرثاءحيث انه يعكس مدى اليأس الذي وصل اليه ,وهو يحاول خطب ود السيد مقتدى الصدر.من أجل ان يوافق على استقباله ومحاورته في مهمته المستحيلةفالسيد الصدرقالها,ولازال يقولها,وسيستمربالتأكيد بأنه لابديل عن حكومة اغلبية,ليس لاعوان ايران مكانا فيهاوهو بالمناسبة يحقق اهداف وشعارات واماني ثوارتشرينولاخياراخر,أمام من يريد ان يحكم العراق مستقبلا,فثورة تشرين لازالت مشتعلة والثوار يرافبون,وسيحكمون على سلوك المنظومة السياسية,ويتصرفون استنادا الى ماستنجزه
مازن الشيخ
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here