الابتزاز الإلكتروني ضاهرة تفتك بالمجتمع

اسراء عبد الكريم

الابتزاز الإلكتروني ظاهره انتشرت في وقتنا الحالي بشكل كبير وتبدأ عن طريق أقامه علاقة صداقة مع الشخص المستهدف ثم يتم الانتقال إلى مرحلة التواصل عن طريق البرامج

يسلط البحث الضوء على فاعلية العلاقات العامة في التصدي لظاهرة الابتزاز الالكتروني في وزارة الداخلية العراقية، كونها المؤسسة الأمنية التي توجه نشاطات تخص جريمة الابتزاز الالكتروني للشباب الجامعي لحمايتهم من الوقوع ضحايا للابتزاز والبحث في ماهية

انشطة العلاقات العامة، ومدى وعي الشباب الجامعي بجريمة الابتزاز، وما يمتلكه من معرفة بالجريمة لما تشكلهُ من خطرٍ على المجتمع.

كونها تخدش حياء الفرد بما يجعله عرضة وتعد جريمة الابتزاز الالكتروني من الجرائم المستحدثة التي تهدد أمن وسلامة المجتمع، وللانتهاك، فضلاَ عن انه يعيش حالات من الصراع النفسي والاجتماعي والضغط والتهديد مما تستوجب وجود وعي اجتماعي وقانوني لدى الجمهور في كيفية التعامل مع الوسائل وتقنين العلاقات الافتراضية مع بعضهم في مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما بين أوساط الشباب الجامعي الذي يعد اكثر استعمالاً لهذه المواقع وتفاعلاً معها واستهدافاً من المجرمين.

للحماية من الوقوع في هذه المشكلة يجب عدم الثقة مع اي شخص غريب يتواصل معنا وأن نكون جديين في التعامل معهم ولا نسمح لهم بلتمادي أيضاً على الأهل مراقبة أبنائهم والأطمنان لسيرتهم وسلوكهم لتجنب الوقوع في هذه الأخطاء هذه هي الخطوة الأولى للحفاظ على الأسره وتجنب تفككها بالإضافة إلى تقوية الوازع الديني وأن يبنى هذا الوازع في قلوبهم أيضاً للمؤسسات التربوية دور كبير في تجنب مفاهيم الشاب من الجنس

لأنه يسبب مشاكل كبيره في تفكك الأسرة والانتحار وهروب بعض الفتيات للتخلص من المشكلة كل هذا بدوره يؤدي إلى هدم المجتمع فيجب اللجوء إلى السلطات لأنه أمر أخلاقي فعلى كل جهة ممارسة دورها بشكل صحيح لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب كل إنسان ولأن القضية هي تهديد فتكون من مسؤولية الشرطة

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here