نمــــط الحياة الصحـــــي

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

الجامعة العراقية / كلية الاعـــــلام

قســــــم الصحافة

صوت العراق-نيرة النعيمي

نمــــط الحياة الصحـــــي

المكملات العشبية: ما يجب معرفته قبل الشراء

تضمن اللوائح أن المكملات العشبية تلبي معايير التصنيع، ولكنها لا تضمن فعاليتها. فاحرص على البحث جيدًا وجمع المعلومات الكافية قبل الشراء.

نبات القنفذية للوقاية من نزلات البرد. والجنكة لتحسين الذاكرة. العلاجات العشبية ليست أمرًا جديدًا؛ فقد استُخدمت النباتات لأغراض طبية منذ آلاف السنين.

لكن المكملات العشبية بوجه عام لا تخضع للفحص العلمي الدقيق ولا لرقابة صارمة مقارنةً بالأدوية. ولكن يمكن للأعشاب والمنتجات العشبية، بما في ذلك الموصوفة بأنها “طبيعية”، أن يكون لها تأثيرات قوية على الجسم.

ومن المهم معرفة الفوائد المحتملة للمكملات العشبية وآثارها الجانبية قبل شرائها. واحرص على التحدث إلى طبيبك حول الأمر، وخاصةً إذا كنت تتناول أي أدوية، أو كنت مصابًا بمشكلة صحية مزمنة، أوفي حال كنتِ حاملاً أو ترضعين طفلكِ رضاعة طبيعية.

هل تخضع المكملات العشبية للرقابة؟

تخضع المكملات العشبية لرقابة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ولكنها ليست رقابة صارمة مقارنةً بالأدوية التي تصرف بوصفة طبية أو الأدوية المتاحة دون وصفة طبية. فهي تقع ضمن فئة تسمى المكملات الغذائية.

ولا تحتاج جهات تصنيع المكملات الغذائية إلى موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لكي تبيع منتجاتها، ولكن يجب عليها ما يلي:

· ضمان أن المكملات الغذائية التي تصنعها خالية من الملوثات، وضمان دقة المعلومات المذكورة على الملصقات.

· إجراء الأبحاث لدعم المواصفات القائلة بأن منتجًا ما يعالج نقصًا في المواد الغذائية أو يدعم الصحة، مع تضمين إخلاء مسؤولية بأن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم تقيّم هذه المواصفات.

· تجنُّب الإعلان عن مواصفات طبية معينة. فعلى سبيل المثال، لا يمكن لإحدى الشركات أن تقول: “تقلل هذه العشبة من تكرار التبول بسبب تضخم البروستاتا”. حيث يمكن أن تتخذ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إجراءات ضد الشركات التي تقدم ادعاءات كاذبة أو غير مدعومة بأدلة لبيع المكملات التي تصنعها.

وتقدم هذه اللوائح تأكيدًا على ما يلي:

· المكملات العشبية تحقق معايير جودة معينة

· إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يمكنها التدخل لإزالة المنتجات الخطرة من الأسواق

ومع ذلك، لا تضمن القواعد أن المكملات العشبية آمنة للاستخدام لجميع الأشخاص.

من لا يجب أن يستخدم المكملات العشبية

قد تكون للمنتجات العشبية مخاطر غير متوقعة لأن الكثير من المكملات الغذائية تحتوي على مكونات فعالة قوية التأثير على الجسم. فعلى سبيل المثال، قد يؤدي تناول مزيج من المكملات الغذائية العشبية أو استخدام مكملات غذائية مع أدوية تصرف بوصفة طبية إلى نتائج ضارة، بل إنها قد تؤدي إلى الوفاة.

من الضروري بوجه خاص الحديث مع الطبيب عن المكملات الغذائية العشبية في الحالات التالية:

· إذا كنت تتناول أدوية تصرف بوصفة طبية أو متاحة دون وصفة طبية. يمكن أن تسبب بعض الأعشاب آثارًا جانبية خطيرة عند تناولها مع أدوية مثل الأسبرين أو مضادات التجلط أو أدوية ضغط الدم.

· إذا كنتِ حاملاً أو ترضعين رضاعة طبيعية. فربما تسبب الأدوية التي قد تكون آمنة بالنسبة إليك كشخص بالغ ضررًا لطفلك.

· إذا كنت ستخضع لجراحة. يمكن أن تؤثر العديد من المكملات العشبية في نجاح الجراحة. فقد تقلل بعض الأعشاب من فعالية التخدير أو تسبب مضاعفات خطيرة مثل النزيف.

· إذا كنت أصغر من 18 عامًا أو أكبر من 65 عامًا. لم يُختبر إلا عدد قليل من المكملات العشبية على الأطفال أو تحدد جرعاتها الآمنة لهم. كذلك قد تستقبل أجسام كبار السن الأدوية بشكل مختلف.

كيف تتعرف على مكونات المكملات العشبية؟

تشترط إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن تتضمن الملصقات الخاصة بالمكملات الغذائية المعلومات التالية:

· اسم المكمل الغذائي

· اسم وعنوان الشركة المصنعة أو الموزع

· قائمة كاملة بالمكونات

· حجم الجرعة ومقدارها والمكون الفعال

إذا لم تتمكن من فهم أي شيء موجود على ملصق المكمل الغذائي، فاطلب من الطبيب أو الصيدلي أن يوضحه لك.

وهناك طريقة سهلة للمقارنة بين مكونات المنتجات، وهي استخدام قاعدة بيانات ملصقات المكملات الغذائية المتاحة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمعهد القومي الأمريكي للصحة. ويمكنك البحث عن المنتجات باسم العلامة التجارية، أو الاستخدامات، أو المكون الفعال، أو الشركة المصنعة.

كيف تعرف ما إذا كانت مواصفات المكمل الغذائي صحيحة أم لا؟

يتحمل مصنعو المكملات الغذائية العشبية مسؤولية ضمان أن المواصفات التي يعلنون عنها بشأن منتجاتهم ليست مزيفة أو مضللة وأنها مدعومة بالدليل المناسب. ولكن ليس مطلوبًا منهم تقديم هذا الدليل إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

لذلك، كُن مستهلكًا ذكيًا. ولا تعتمد على البيانات التسويقية للمنتج فحسب. ولكن ابحث عن المعلومات الموضوعية والقائمة على البحث لتقييم مواصفات المنتج.

للحصول على معلومات صحيحة يمكن الوثوق بها بشأن مكمل غذائي معين:

· اسأل الطبيب أو الصيدلي. فقد يستطيع أن يوضح لك أحدث الإرشادات الطبية عن الاستخدامات والمخاطر حتى لو لم يكن على علم بهذا المكمل الغذائي.

· ابحث عن نتائج البحث العلمي. هناك مصدران جيدان في الولايات المتحدة الأمريكية وهما: المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية، ومكتب المكملات الغذائية. ولكل منهما موقع إلكتروني لمساعدة المستهلكين على اتخاذ خيارات مدروسة بشأن المكملات الغذائية.

· تواصل مع الشركة المصنعة. إذا كانت لديك استفسارات عن منتج معين، يمكنك التواصل مع الشركة المصنعة أو الموزع. واطلب التحدث إلى شخص يمكنه الرد على الأسئلة، مثل البيانات التي تمتلكها الشركة لإثبات صحة مواصفات المنتج.

نصائح الأمان لاستخدام المكملات العشبية

إذا كنت قد أجريت أبحاثك وجمعت المعلومات اللازمة وتخطط لتجربة المكملات العشبية، فحافظ على سلامتك باتباع هذه النصائح:

· اتبع الإرشادات. لا تتجاوز الجرعات المقررة أو تتناولها لفترة أطول من المُوصى بها.

· سجِّل ما تتناوله. احرص على تدوين المكملات التي تتناولها وكميتها ومدة تناولها وكيفية تأثيرها عليك. وتوقف عن تناول المكمل الغذائي إذا لم يكن فعالاً أو لم يحقق الهدف الذي كنت تتطلع إليه.

· اختر العلامة التجارية بحكمة. التزم بالعلامات التجارية التي خضعت للاختبار عن طريق مصادر مستقلة، مثل موقع ConsumerLab.com، ودستور الأدوية الأمريكي، ومنظمة NSF International.

· تحقق من الإنذارات والتحذيرات. تحتفظ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بقائمة للمكملات الغذائية التي تخضع للمراجعة التنظيمية أو التي تم الإبلاغ عن تسببها في آثار ضارة. احرص على متابعة موقع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بانتظام للاطلاع على آخر المستجدات.

تعد الأعشاب البحرية شكل من أشكال الطحالب التي تنمو في البحر، غالبًا ما تنمو هذه الأعشاب على طول الشواطئ الصخرية في جميع أنحاء العالم، ولكن تكون أكثر شيوعًا في البلدان الآسيوية مثل؛ الصين، كوريا، واليابان، تتواجد الأعشاب البحرية بألوان عدة مثل؛ اللون الأحمر، الأخضر، البني، والأسود، كما أنّ لهذه الأعشاب البحرية العديد من الاستخدامات، إذ يمكن استخدامه أيضًا في تحضير العديد من الأطباق، كلفائف السوشي، الحساء، السلطات، المكملات الغذائية، والعصائر، حيث تعد الأعشاب البحرية من المواد المغذية، إذ تحتوي على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات، كما تحتوي أيضًا على اليود الذي يدعم وظيفة الغدة الدرقية، للأعشاب البحرية العديد من الفوائد وهذا ما سيتم الحديث عنه في هذا المقال فوائد الأعشاب البحرية

المساهمة في إدارة مرض السكري من الممكن أن تساهم الأعشاب البحرية في إدارة مرض السكري، وذلك لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الألياف التي تساعد على تنظيم كلًا من مستويات السكر والأنسولين في الدم، حيث تعمل إضافة الأعشاب البحرية إلى النظام الغذائي على زيادة كمية الألياف التي يتناولها الشخص دون زيادة السعرات الحرارية، كما تعمل المركبات الموجودة في الأعشاب البحرية على تقليل عوامل خطر الإصابة بالسكري مثل؛ ارتفاع مستوى الدهون، وحساسية الأنسولين. الحماية من أمراض القلب تشير العديد من الدراسات أنّ الأطعمة الغنية بالألياف مثل الطحالب قد تقلّل مستويات الكوليسترول في الدم، حيث تساهم الألياف في تقليل مستوى الكوليسترول الكلي بنسبة تصل إلى 18%، كما ترتبط هذه الألياف بالأملاح الموجودة في الجسم إضافةً إلى الأحماض الصفراوية كما تحتوي العديد من أنواع الطحالب أيضًا على مستوياتٍ عاليةٍ من مضادات الأكسدة، والتي قد تساهم في حماية القلب والمحافظة على صحته. أعلنت الدكتورة مارينا ماكيشا، خبيرة التغذية الروسية، أن تناول 50-100 غرام من الأعشاب البحرية في اليوم يساعد على حصول الجسم على الكمية اللازمة من اليود.

وتشير الخبيرة، في حديث تلفزيوني، إلى أن الأعشاب البحرية هي مصدر مهم لليود، الذي نحتاجه لعمل الغدة الدرقية بصورة طبيعية.

وتضيف، كما أن الأعشاب البحرية تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية ونسبة منخفضة من السعرات الحرارية، ما يجعلنا نشعر بالشبع من دون دهون.

ولكن يجب الانتباه إلى الأعشاب البحرية التي نتناولها. لأن بعض المنتجين يضيفون لبضاعتهم زيوتا وسكرا ما يزيد من احتوائها على السعرات الحرارية وتصبح ضارة. لذلك لتجنب هذه الحالة يفضل شراء الأعشاب البحرية المجمدة، أو المجففة.

وتضيف الخبيرة، تحتوى الأعشاب البحرية على نسبة جيدة من البوتاسيوم والمغنيسيوم الضروريين لعمل القلب والأوعية الدموية بصورة طبيعية. كما أنها تحتوي على مركبات حمض الألجينيك التي تساعد الجسم على تطهير نفسه.

وتحذر الخبيرة، من أن تناول كميات كبيرة من الأعشاب البحرية قد يكون ضارًا لمن يعاني من مشكلات في الغدة الدرقية. لذلك يكفي تناول 50-100 غرام منها في اليوم للحصول على كمية اليود التي يحتاجها الجسم والعناصر الأخرى دون الإضرار بالصحة.

أطباء يحددون أنواع الفاكهة التي تخفض الكوليسترول بشكل طبيعي

ذكر المتخصص في التغذية، أستاذ الطب في جامعة كاليفورنيا جيابينغ لي، الفواكه التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول بشكل طبيعي وتدعم صحة القلب.

وأكد الطبيب أن الكمثرى والتفاح تساهمان في خفض مستويات الكوليسترول، فهي منخفضة السعرات الحرارية وخالية من الدهون والصوديوم، كما أن الألياف التي توفرها تساعد في حماية القلب وجعل ضغط الدم طبيعيا، بحسب ما ذكره موقع “medikforum”.

كما وجد العلماء أنه مع الاستخدام اليومي لثمرة أفوكادو واحدة، فإن مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة يستقر مما يؤدي مباشرة إلى خفض مستوى الكوليسترول.

وأشار خبير التغذية إلى أن العنب بدوره له تأثير إيجابي على البكتيريا المعوية. بالإضافة إلى ذلك، من المفيد للغاية تناول البطيخ الذي يحتوي على سيترولين وحمض أميني يزيد من مستوى أكسيد النيتريك في جسم الإنسان.

في وقت سابق، حذر معهد الغرب البريطاني للعلاج غير الجراحي من مخاطر المرحلة المتأخرة من ارتفاع الكوليسترول وحدد الأعراض التي يمكن رؤيتها على الجلد، وأكد على ضرورة علاجها في الوقت المناسب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here