انطلاق عملية واسعة لتطهير منطقة حاوي العظيم

أعلنت خلية الإعلام الأمني انطلاق عملية “واسعة لتطهير” منطقة حاوي العظيم من عصابات داعش.

وجاء في بيان صادر عن الخلية تلقته (المدى) أنه “تنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، باشرت صباح اليوم، قطعات مشتركة مؤلفة من فرقة القوات الخاصة والفرقة المدرعة التاسعة وفرقة الرد السريع ولواء المهمات الخاصة بالشرطة الاتحادية وتشكيلات الحشد الشعبي بتنفيذ عملية واسعة لتطهير منطقة حاوي العظيم من عصابات داعش الارهابية”.

وتهدف العملية أيضا وفقا للبيان الى “تطهير الحدود الفاصلة بين قيادات عمليات ديالى وصلاح الدين وسامراء”.

وجاءت هذه العملية “بإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية”، حسب خلية الاعلام الامني.

العملية العسكرية جاءت بعد هجوم لداعش على موقع للجيش العراقي في حاوي العظيم بديالى الجمعة، قتل على اثرها 10 جنود وضابطهم.

وتوعد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بمحاسبة المقصرين بالهجوم على الجيش العراقي في ديالى، مجددا توعده بالثأر لدماء ضحاياهم، موجها بمضاعفة الجهد الأمني على الحدود العراقية السورية، بعد احداث سجن الحسكة السوري.

وذكر بيان صادر عن رئاسة الوزراء أن الكاظمي ترأس اجتماعاً طارئاً للقيادات الأمنية والعسكرية في مقر قيادة العمليات المشتركة؛ “لمناقشة الهجوم الإرهابي الذي نفّذته عصابات داعش الإرهابية في ناحية العظيم بمحافظة ديالى وأدى إلى استشهاد ضابط وعدد من الجنود”.

وجدد الكاظمي توعده بالثأر “لدمائهم عبر عمليات عسكرية لملاحقة فلول داعش الإرهابي والإطاحة بقياداته”، ذاكرا “العمليات العسكرية التي نفذتها القوات العراقية في وقت سابق بمنطقة التاجي، وقتلت فيها عدداً من قيادات عصابات داعش الإرهابية”.

وحسب الكاظمي أن “فلول داعش قد قُصم ظهرها، وباتت ترتكب الجرائم عشوائياً بعد أن خسرت كلّ وجودها على الأرض، وتساقطت جحورها الواحد تلو الآخر تحت أقدام قواتنا المسلحة”.

واستعرض الاجتماع “النتائج الأولية للتحقيقات التي كان القائد العام للقوات المسلحة، قد وجّه بإجرائها بعد الحادث مباشرة”.

رئيس الوزراء أكد على “ضرورة عدم تكرار مثل هذه الخروقات الأمنية، ووجه الأجهزة الاستخبارية، وجهاز الأمن الوطني بمضاعفة الجهد الاستخباري”.

ووجه الكاظمي “بتعزيز التنسيق الأمني بين الأجهزة العسكرية والأمنية كافة”.

وأكد على “المباشرة بإعادة تقييم لقيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة ديالى، وتشكيل لجان تفتيش لمتابعة تنفيذ التوجيهات الصادرة منه فيما يتعلق بالخطط العسكرية واستكمال متطلباتها”.

وذكر البيان ان الكاظمي “توعد بمحاسبة كل المقصرين مهما كانت مناصبهم ورتبهم، وذلك في ضوء النتائج النهائية للتحقيقات”.

وأضاف أن “دماء العراقيين ودماء شبابنا ليست رخيصة، ومسؤوليتنا حماية الدم العراقي وتعزيز أمن البلد واستقراره”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here