العامري يحث قطبي كوردستان على حل الخلافات: ينعكس على كل العراق

حث رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، يوم الخميس، طرفي المعادلة في إقليم كوردستان، (الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني)، على إيجاد حل للخلاف بينهما، فيما أكد أن استمرار الخلافات وتعقيدها سينعكس على العراق ككل.

جاء ذلك خلال استقبال العامري، في مكتبه ببغداد، وفد الاتحاد الوطني الكوردستاني، برئاسة باڤل طالباني، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لتحالف الفتح.

وأوضح البيان، أن الجانبين ناقشا “سبل معالجة الانسداد السياسي الحاصل وضرورة استمرار الحوارات والتفاهمات للوصول إلى نتائج واقعية ومقبولة تعتمد الأطر الدستورية والأعراف السياسية التي بنيت عليها العملية السياسية”.

وشدد العامري، بحسب البيان، على أهمية “إيجاد حل للخلاف بين طرفي المعادلة في إقليم كوردستان”، مبيناً أن “استمرار الخلافات وتعقيدها سينعكس على كل العراق، كما هو الخلاف بين باقي المكونات”.

من جانبه، أكد وفد الاتحاد الوطني، ضرورة “توحيد الرؤى السياسية والاستمرار بالحوارات والتوصل إلى تفاهمات تلبي طموح الشعب العراقي”.

ووفق العرف السياسي المتبع طيلة الدورات السابقة، فإن الاتحاد الوطني الكوردستاني شغل منصب رئيس الجمهورية لأكثر من دورة انتخابية، لكن بلغة الأرقام، فإن حصول الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 31 مقعداً نيابياً في الانتخابات التشريعية الأخيرة، مقابل 17 مقعداً فقط للاتحاد الوطني الكوردستاني، قد يعكس المعادلة هذه المرة.

وهذا ما حدث فعلاً، عندما أعلن الحزب الديمقراطي ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئاسة العراقي، ليدخل في تنافس مباشر مع برهم صالح عن الاتحاد الوطني الذي نال ترشيح الحزب لدورة رئاسية ثانية.

ويقول الحزب الديمقراطي إن الاتحاد رشح صالح للمنصب دون موافقة بقية القوى الكوردية، وهو ما دفعه لطرح مرشح من جانبه لشغل المنصب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here