هجرة السليمانية توضح أسباب تأخير توزيع مادة النفط الابيض على النازحين

عزا مكتب الهجرة والمهجرين في محافظة السليمانية، أسباب تأخر توزيع مادة النفط الأبيض على النازحين في مخيم “آشتي” إلى عدم تجهيزهم بها في المواعيد المحددة من قبل وزارة النفط الاتحادية.

وقال مدير مكتب الهجرة والمهجرين في محافظة السليمانية سامر مشكور إن “فرع الوزارة في محافظة السليمانية باشرت بتوزيع مادة النفط الابيض اعتبارا من الثاني والعشرين من الشهر الجاري على النازحين المقيمين في محافظة السليمانية، وبمعدل (100) لتر لكل أسرة كوجبة أولى وستليها وجبة ثانية.

وأضاف، ” تم توزيع (35,800) لتر من مادة النفط الابيض بين (358) اسرة نازحة بلغت حصة الاسرة الواحدة (100) لتر ، كما وزع الفرع (1,300) حصة من المساعدات الاغاثية متضمنة سلات غذائية و صحية”.

كما أوضح مشكور أنه كان من المقرر ان تصل حصة الأسر النازحة من النفط الابيض في شهر أكتوبر الماضي إلا ان وزارة النفط لم تستطع تجهز الكميات في ذلك الوقت، مشيرا الى ان وزارة النفط اوعزت في التاسع من كانون الأول الماضي الى الدوائر ذات العلاقة بإطلاق حصص النفط الابيض للأسر النازحة.

وأشار الى “وصول منحة مالية مخصصة من قبل ديوان الوقف السني والبالغة (100) ألف دينار عراقي لكل اسرة من بين (700) اسرة نازحة”.

كما أكد مدير مكتب الهجرة شمول كل الأسر النازحة في المخيمات بمنحة” البدل الوقودي” والبالغة (240) الف دينار مثبتة رسميا لدية في إشارة إلى عدم شمول بعض الأُسر التي لم تنشطر من الأسر الرئيسية.

وعن أعداد النازحين وعدد المخيمات تحدث المسؤول الحكومي قائلا “يوجد في محافظة السليمانية قرابة (35) الف أسرة نازحة”، وعن عدد المخيمات أكد وجود أربعة مخيمات وهي: (مخيم عربت، ومخيم آشتي، ومخيم آزادي، ومخيم كلار)، مشيرا الى ان تلك المخيمات يسكنها (2430) أسرة، (80٪) من نازحي صلاح الدين، و (10٪) من جرف الصخر، و(10 ٪) متفرقة من الايزيدية والتركمان.

اما عن الجهات التي تقدم لهم الخدمات فقد أوضح مدير مكتب الهجرة والمهجرين في السليمانية أن كلا: من وزارة الهجرة والمهجرين، ومكتب محافظ السليمانية، ومديرية ديسيم ار و ومنظمة الـ(UN) ومنظمات دولية أخرى.

وعن نوعية المساعدات التي يقدمها مكتب الهجرة والمهجرين في المحافظة بالتنسيق مع الجهات المساندة بين مشكور أن المساعدات تتضمن حصتين غذائيتين كل شهر مع اغطية وافرشة إضافة إلى المنح والمساعدات المالية و الوقود.

وطالب المسؤول الحكومي المنظمات الدولية، والمحلية بتأدية دورها في توعية النازحين من مخاطر بعض الحالات والأوبئة التي قد تضر بصحة أسرهم، وكيفية التعامل مع موجات تساقط الثلوج وتوعيتهم من مخاطرها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here