برامج إصلاحية جديدة لنبذ التطرف للمودعين بتهم الإرهاب

برامج إصلاحية جديدة لنبذ  التطرف للمودعين بتهم الإرهاب
 بغداد: جنان الاسدي
اطلقت دائرة إصلاح الأحداث في وزارة العدل بالتنسيق مع ثلاث منظمات عالمية، برامج إصلاحية جديدة لنبذ التطرف وبناء قدرات المودعين بتهم الإرهاب في سجونها الاصلاحية، والذين وصلت نسبهم فيها إلى 70 بالمئة.
وكانت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، قد أعلنت في شهر تموز من العام الماضي، أن عدد الموقوفين والمحكومين بمواقف الاحتجاز وسجون دائرة الإصلاح، بلغ 76 ألفاً، منهم 49 ألف محكوم.
وقالَ مدير عام دائرة إصلاح الأحداث بالوزارة كامل أمين لـ”الصباح”: إن “الوزارة نسقت مع ثلاث منظمات عالمية من النمسا وسويسرا وايطاليا والمختصة بنبذ التطرف الديني وإصلاح وتأهيل السجناء، بهدف إعادة تأهيل جميع البرامج الإصلاحية وتحويلها باتجاه بناء القدرات للمودعين بتهم الإرهاب، لإعادة دمجهم بالمجتمع، بعد إنهاء مدد ايداعهم”.
وكشف عن ان “نسب المودعين في دور الإصلاح بسبب العمليات الإرهابية، تصل إلى 70 بالمئة من العدد الكلي، وبالتالي فأن الدائرة تتعامل مع جريمة معقدة، ما يتطلب وجود برامج تغير الفكر التطرفي للمودع، ضماناً لعدم عودته إلى تلك الجماعات الإرهابية حين خروجه”.
وبين أمين أن “تلك البرامج تعطى للباحثين الاجتماعيين، لخلق أسس لبناء قدرات السجناء من ذوي الفكر المتطرف، بما يمكنهم من تغييره لدى تلك الفئة التي أصبحت تفتخر بالجرائم البشعة التي ارتكبتها، نتيجة ماتم غرسة فيها من أفكار أصولية، لاسيما أن الكثير منهم مولود لأبوين يعتنقان الفكر المتطرف”.
وأشار إلى أن “الباحثين الاجتماعيين يكثفون تلك البرامج من خلال تشكيل مجموعات ، فضلاً عن ادخالهم إلى المدارس لإكمال دراستهم واعتماد التعليم المسرع، اذ حققوا فيها نسب نجاح جديدة ضمن الامتحانات الخارجية”.
تحرير: مصطفى مجيد
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here