اليوم الثلاثون من كانون الثاني ذكرى تقديم اللوحة الجدارية التي تضم تقرير الأمم المتحدة

Image preview
اليوم الثلاثون من كانون الثاني ذكرى تقديم اللوحة الجدارية التي تضم تقرير الأمم المتحدة
عن #الإمام_علي_بن_أبي_طالب عليه السلام إلى المرجع الشيخ إسحاق فياض خلال مقابلتنا له في مكتبه في النجف الأشرف يوم 30-1-2019
و جاء التقرير :
#الإمام_علي_بن_أبي_طالب و المجتمع الدولي ….
هو مثال لتشجيع المعرفة
و تأسيس الدولة على مباديء العدالة …. الإمم المتحدة …
إعداد و ترجمة الدكتور صاحب الحكيم ، لندن.
” دعت الأمم المتحدة في تقريرها السنوي لعام 2002م الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الخاص بحقوق الإنسان ، وتحسين البيئة والمعيشة والتعليم United Nations Development Program UNDP الدول َ العربية َ إلى اتخاذ #الإمام ِ_علي_بن_أبي_طالب مثالاً لتشجيع ِ المعرفة ِ وتأسيسِ الدولة ِ على مبادئ ِ العدالة.
وقد احتوى التقرير ُ المذكور ُ الذي اشتمل َعلى اكثر َ من 160 مائة وستين صفحة ، على ست ِ نقاط ٍ رئيسة أوصى بها الإمام أمير المؤمنين قبل أكثر من (1000) عام مثلت العدالة والمعرفة وحقوق الإنســــــــــــــــــــــــــــان.
واشتملت تلك التعاليم على ضرورة المشورة بين الحاكم والمحكوم ومحاربة الفساد الإداري والمالي والقضايا السيئة الأخرى ، وأن تُمنح العدالة لجميع الناس وتحقيق الإصلاحات الداخلية.
وقد جاء في التقرير مقتطفات من وصايا #الإمام_علي الخاصة برئيس الدولة:
« أن من نصب للناس نفسه إماماً فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره. وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه. فمعلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم”.
وفيما يخص الضرائب واستصلاح الأراضي وضرورة التنمية ومحاربة الفقر نقل تقرير المؤسسة الدولية جانباً من خطب الإمام :
«وليكن نظرك في عمارة الأرض أبلغ من نظرك في استجلاب الخراج لأن ذلك لا يدرك إلاّ بالعمارة ، ومن طلب الخراج بغير عمارة أخرب البلاد وأهلك العباد». وأما عن التعليم فقد أورد التقرير بضميمة الإمام إلى ممثله :
« وأكثر مدارسة العلماء ومناقشة الحكماء في تثبيت ما صلح عليه أمر بلادك وإقامة ما استقام به للناس قلبك”.
وجاء في التقرير أيضاً عن ضرورة قول الحق وعدم السكوت عن الباطل :
« ولا خير في الصمت عن الحكم كما انه لا خير في القول بالجهل”.
وأما عن الصالحين وتواضع الحكام والنهي عن الإسراف في صرف الموارد وضرورة تبيان الحقائق للشعب فقد ذكر التقرير وصية الإمام التي قال فـــيها: « المتقون فيها من أهل الفضائل. منطقهم الصواب، وملبسهم الاقتصاد، ومشيهم التواضع لا يرضون من أعمالهم القليل ولا يستكثرون الكثير”.
وأهم ما جاء في التقرير هو كيفية تعيين الحكام والمحافظين والمدراء في الدولة ، وكيفية ان يكونوا عدولاً مع الشعب ، بل وتحمل المعارضة ، فيذكر التقرير إرشادات الإمام لرئيس الدولة نموذجاً في الطريقة المثلى حيث ذكر التقرير:
” إختر للحكم بين الناس افضل رعيتك في نفسك ممن لا تضيق به الأمور ، ولا تمحكه الخصوم ، ولا يتمادى في الزلة, ولا يحصر من المضيء إلى الحق إذا عرفه. ولا تشرف نفسه على طمع. ولا يكتفي بأدنى فهم دون أقصاه ، وأوقفهم في الثبوت ، وأقلهم تبرماً بمراجعة الخصم ، وأصبرهم على تكشف الأمور، وأحرمهم عند اتضاح الحكم ، ممن لا يزدهيه إطراء ولا يستمليه إغراء وأولئك قلــــــــيل”.
ويذكر ان التقرير قد وجه انتقاداً إلى الدول العربية حيث جاء فيه:
(ان الدول العربية لا تزال بعيدة عن عالم الديمقراطية ومنح تمثيل السكان، وعدم مشاركة المرأة في شؤون الحياة، وبعيدة عن التطور وأساليب المعرفة..). وحث هذه الدول على الاستفادة من وصايا القائد الإسلامي #الإمام_علي في إدارة وتطوير الدول العربية. ” إنتهى .
مع تحيات معد التقرير ، و مترجمه :
سفير السلام العالمي
لندن 2002
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here