طالبت النائبة عن تحالف تقدم في ديالى نورس العيسى، يوم الاثنين، القيادات الأمنية، باحياء تشكيلات الصحوات في المناطق الساخنة والحدودية لمواجهة “فراغات الموت” التي تنطلق منها الهجمات.
وقالت العيسى ان “محيط ديالى يضم فراغات شاغرة بينها وبين كركوك وصلاح الدين، وهي تشكل ممرات سهلة للجماعات الإرهابية بسبب نقص القطعات الأمنية وغياب خطط التحصين اللازمة التي يدفع ثمنها أبناء العناصر الأمنية دون أي مبررات او معالجات حقيقية منذ سنوات طويلة”.
وأشارت العيسى الى ان “ديالى تواجه جبهات إرهابية مقابل تواجد محدود وغير محصن للقطعات والعناصر المتواجدة في نقاط الصد والمرابطة التي تفتقر إلى مقومات التسليح والمؤن التعبوية اسوة بنقاط الصد والمواجهة في جميع الدول الاخرى”.
وأضافت أنها دعت وفق مخاطبات رسمية لوزير الدفاع العراقي، الى “ضرورة احياء ملف الصحوات التي أثبتت فاعلية ونجاح امنيين كبيرين في انهاء خطر تنظيم القاعدة بعد عام 2007″، مشددة ًعلى “تشكيل الصحوات من سكان المناطق لما يمتلكه أبناء العشائر من مقومات نجاح وخبرة قتالية ودراية جغرافية بالقواطع الأمنية الخطيرة والساخنة، وهي خير واقوى سند للقوات الأمنية في مواجهة هجمات الموت بين الحين والأخر”.
وحملت العيسى، القائد العام للقوات المسلحة، “مسؤولية الحوادث والمجازر الدموية في ديالى لافتقاره للحلول الناجعة واستبدال قائد العمليات بدلا من معالجة الفراغات الإرهابية وساحات الموت الشاغرة في حدود ديالى مع صلاح الدين واسناد ديالى بالمعدات والتقنيات الحربية الحديثة لمواجهة هجمات الموت الداعشية”.
وفي 21 كانون الثاني/يناير الجاري، شن داعش هجوما عنيفا على قوات الجيش العراقي في ناحية العظيم ما أوقع 11 ضحية في صفوفها
وتشهد الحدود والمناطق الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين على مدار الاعوام الماضية عمليات امنية وضربات جوية كثيفة الا انها لم تسفر عن تطهيرها من الاوكار والجيوب والانفاق التي تتحصن بها الجماعات المسلحة من تنظيم القاعدة سابقا وداعش والتنظيمات الاخرى منذ سقوط النظام السابق عام 2003.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط