شابة خريجة جامعة بغداد انكليزي مقبولة في المدارس الأهلية حاليا، تدرس في متوسطة وثانوية لكن رواتب المدارس الأهلية ماتكفي ٣٠٠ /الف دينار ، مقابل حياة قاسية من الغلاء ، والدها يعمل بالقطاع الخاص بسيط ، وتعيش في احياء منطقة الشعلة ،
أقول هي ماعدها حزب ولاعدها رشوة تدفع لغرض التعين لكن المصلحة العامة تطلب ان يكون مكانها في وزارة الخارجية مترجمة ذكية جدا ، واني رأيت كثير من الناس يحملون شهادات مزورة بالخارجية ، بسبب توزيع وظائف الدولة على عوائل الحزبيين محاصصة ابن عمي وابن عمك اما الكوادر المثقفة الفقيرة ليست لها مكان في هذا البلد ،
والدها يقول لي والله يا اخي تعبنا بنت خريجة انكليزي وذكية جدا تدرس الان بالمدارس الاهلية وفي اعلى المراحل والثانية حقوق اريد ولو وحدة منهن تتعين حتى ارتاح واتنفس ، وماعندي ادفع افلوس بس الخرابة اعيش بيها هاي اشلون الله يعين الفقراء في هذا البلد ناشط مدني ،علي محمد الجيزاني ، ، نسخة الى جريد صوت العراق ،