أكدوا وجود اختراق بالحركة….. سخرية على التواصل، بعد هروب موقوف أمني من سجون حماس

Attachment thumbnail

 أثار إعلان وزارة داخلية حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة عن فرار، موقوف أمني خطير متهم بالعمالة والتخابر مع إسرائيل من مركز توقيف بغزة موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي

وأكد ناشطون أن هروب عبد الكريم شعبان أبو عودة (35 عاماً)، أحد قادة كتائب عز الدين القسام من سجن شديد الحراسة تابع لحركة ”حماس“، جاء بمساعدة من داخل الحركة

وأشار النشطاء إلى وجود اختراق واضح في صفوف الحركة وأن هروبه من السجن ليس من قبيل الصدفة

https://www.facebook.com/yasmin.mousa.161/posts/804361584298229 

وتساءل آخر :” اربع أسرى من جنود الاحتلال عند ح م ا س ، وإسرائيل بكل قدراتها مقدرتش تعرف عنهم اشي، وعميل اخطر منهم بنصحى الصبح بنلاقيه هرب ؟! كيف؟! … شو هالسهل الممتنع هاض !! 

https://www.facebook.com/hosam1979/posts/4814809631934102 

وكانت وزارة داخلية حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة قد أعلنت عن فرار عبد الكريم شعبان أبو عودة (35 عاماً)، أحد قادة كتائب عز الدين القسام، المتهم بالعمالة والتخابر مع إسرائيل من مركز التوقيف بغزة صباح يوم السبت

وقال الناطق باسم داخلية غزة، إياد البزم، في تصريح مقتضب: إن الأجهزة الأمنية تتخذ إجراءاتها لإعادة توقيفه. ونشرت الشرطة البحرية، صباح السبت، تعميمًا حول هروب المطلوب للعدالة عبد الكريم أبو عودة، من أحد سجون غزة

وطالبت الشرطة بغزة، من الصيادين بضرورة عدم التعاطي مع هذا الشخص لشبهة أمنية خطيرة، مشددةً على ضرورة الإبلاغ عنه فور التعرف عليه

وأشارت إلى أنه سيتم تخصيص مكافئة مالية لمن يُبلغ عن المجرم، مؤكدةً على فرض عقوبة على كل من يتعاون ويتعاطى معه في اختفائه

وأثار قرار الإعلان عن مكافأة لمن يدلي معلومات عن السجين الهارب سخرية واسعة بين النشطاء

وقال أبو عمر البارون احمد شاهين عبر حسابه على “فيس بوك”: “المكافأة المالية صارت عشرة آلاف دولار….و رحلة إلى تركيا شهر كامل“. 

وأضاف:” الزنانات فى السماء شمال غزة الآن لتسهيل عملية مهام العميل“. 

https://www.facebook.com/AL.BARON.AHMED.0.0/posts/156175226767355 

 وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مسجل لأحد قادة “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، يدعى باسل صالحية الملقب بالطيار

ويتحدث صالحية في الفيديو عن تعاون الهارب أبو عودة مع الاحتلال واستخدامه أجهزة تمكن من خلالها تحديد معظم خرائط أنفاق المقاومة شمال القطاع

واستغلت قوات الاحتلال هذه المعلومات بتوجيه ضربة جوية لتلك الأنفاق خلال العدوان الأخير على غزة .  

كانت صحيفة ”ماكور ريشون“ العبرية قد ألمحت، اليوم الأحد، إلى نجاح السجين الهارب، عبدالكريم أبو عودة، الذي كان معتقلا في سجن شديد الحراسة تابع لحركة ”حماس“، في دخول إسرائيل

وأشارت الصحيفة إلى إصدار الجيش الإسرائيلي بيانا،  السبت، بالتزامن مع الأنباء عن هروب السجين، الذي جاء فيه أن ”الجيش قام بتوقيف مشتبه به، إثر محاولته اجتياز السياج الأمني بين شمال قطاع غزة وإسرائيل“. 

استنفار حمساوي 

وأعلنت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة ”حماس“حالة الاستنفار بين جميع قواتها الأمنية والعسكرية، مساء السبت، ضمن عمليات بحث واسعة عن السجين أبو عودة

وكانت ”حماس“ قد اتهمت، أبو عودة أحد العناصر السابقة بالذراع العسكري للحركة، كتاب عز الدين القسام، بإفشاء أسرار حساسة لإسرائيل حول شبكة الأنفاق شمالي القطاع

وحسب تقرير ”ماكور ريشون“، الأحد، فإنه ”سواء كان إعلان الجيش الإسرائيلي بالصدفة أم غير ذلك، لكن قرب الساعة الثامنة مساء السبت، وبعد ساعات من الدراما، جاء إعلان الناطق العسكري عبر تويتر، بأن مقاتلي الجيش استوقفوا منذ قليل مشتبها به، حاول اجتياز السياج الأمني شمالي القطاع والتسلل إلى إسرائيل“. 

ونوهت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي ”حرص على عدم تعميم بيان خاص للصحفيين

كما رفض الرد على أسئلة وجهت إليه بشأن إذا ما كان الحديث يجري عن جاسوس من غزة، هو نفسه الشخص الذي تبحث عنه أجهزة حماس الأمنية“. 

ولم تكشف حركة ”حماس“ معلومات حول طريقة هروب السجين، صباح السبت، أو المزيد من التفاصيل بشأن الواقعة

وليست هذه هي المرة الأولى التي يهرب فيها موقوفون من سجون حماس، ففي ديسمبر الماضي هرب، عدد من المساجين في مؤسسة إصلاحية تتبع لداخلية حماس في قطاع غزة

وأفاد موقع “أمد “، بأنّ 11 مسجوناً هربوا من مؤسسة الربيع  الإصلاحية في غزة، دون معرفة تفاصيل بعد، وهم

1- صالح عبد النبى، سكان جباليا  

2- احمد ابو بطيحان، سكان الوسطى 

 3- رامى ابو عكر، سكان خانيونس 

 4- حسن حموده، سكان جباليا  

5- عدى الوادية، سكان الشجاعية 

 6- عماد عياش، سكان حى الدرج 

 7- علاء قداس، سكان الشمال 

 8- حسان شمالى، سكان الشجاعية 

 9- عبد الله ابو جاموس، سكان رفح 

 10- ربيع حجازى، سكان رفح  

11- محمد ابو نحل، سكان الشاطئ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here