بيان صحفي – المخلفات الحربية بوصفها أكثر فتكا بالاطفال من الحرب نفسها 

من السيدة شيما سين غوبتا، ممثلة اليونيسف في العراق

 للاطلاع على البيان الصحفي على موقع المنظمة اضغط هنا

 بغداد، 2 شباط (فبراير) 2022 – “لقي 4 أطفال (3 أولاد وبنت واحدة) وفقد اثنان آخران أطرافهما، خلال الاسبوع الماضي، نتيجة لحوادث تتعلق بالذخائر المتفجرة في موقعين مختلفين في العراق. وفي هذه المناسبة الأليمة، تعرب اليونيسيف عن عميق الأسف والمواساة لذوي الأطفال، واصدقائهم ومحتمعاتهم.

“مما يؤسف له، كما ذكر في بيان اليونيسف في شهر آب (أغسطس) الماضي ، أن هذه ليست حالة منفردة من حالات فقدان أرواح الأطفال – ففي عام 2021 ، قُتل 125 طفلاً أو تعرضوا للعوق نتيجة للمخلفات الحربية المتفجرة، والذخائر غير المنفلقة، قتل من بينهم 52 طفلا، وتعرض 73 طفلا للإعاقة. هناك حاجة إلى المزيد من الجهود المتضافرة للحد من تأثير هذه المتفجرات، ولا سيما على الأولاد ، حيث ارتفع عدد الضحايا من الأطفال بنسبة 67 % مقارنة بعام 2020 (79 طفلاً في العام المذكور ، بينهم 61 ولدا) .

“لقد وقعت هذه الأحداث في محافظتي بابل وبغداد، عندما كان الأطفال يؤدون مهامهم  اليومية، مثل جمع الحطب. كما تذكّر اليونيسف جميع أصحاب المصلحة أن الحاجة إلى الحفاظ على سلامة الطفل يجب أن تظل الاعتبار الأساسي في جميع الظروف. لا تزال المتفجرات من المخلفات الحربية سببا رئيسيا لسقوط ضحايا من المدنيين، مع كون الأطفال الأكثر ضعفا بشكل خاص – حيث أن صغر حجمهم يجعلهم أكثر عرضة للأثر الكامل للانفجار، مما يجعله أكثر فتكا بهم.”

 تواصل اليونيسف العمل على مساعدة الضحايا، وتقديم خدمات الإحالة إلى العلاج الطبي، والدعم النفسي والاجتماعي عند الحاجة.

كما تحث اليونيسف جميع الأطراف على تسريع وتكثيف الجهود كافة لإزالة الألغام والذخائر غير المنفلقة وتعزيز مساعدة الضحايا، ودعم حق الأطفال في بيئة آمنة ومحمية”.

“كما تحث اليونيسف أيضا حكومة العراق ومجتمع المانحين على دعم توسيع نطاق فعاليات التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة وتوفير هذه الفعاليات بحيث يتلقى الأطفال وأفراد المجتمع الآخرون التوعية اللازمة بمخاطر الذخائر المتفجرة في المدارس، والمجتمعات المحلية في جميع المناطق المتأثرة سابقا بالنزاع في العراق.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here