عافاك الله وحرسك وصانك من تروم التفكر بما نسيت او سهوت وتركز على خدمة بلدك الذي لابديل له في الدنيا !!!

Attachment thumbnail

أ.د.سلمان لطيف الياسري
 
مقارنة بين  شركة سامسونغ الكورية وقم الشيعية والأزهر السني … ..
 في شركة سامسونج يعمل أكثر من 70 ألف مهندس في قسم البحث والتطوير والإبتكار ….
وفي قم والأزهر يعمل 70 ألف داعية شيعي وسني يدعون الناس للكراهية وتكفير بعضهم البعض ….
 مهندسو شركة سامسونج قدموا للعالم 7300 براءة إختراع خدمت البشرية ككل ….
دعاة قم و الأزهر ألقوا خلال سنة فقط  مليون و650 ألف خطبة جمعة يدعون فيها بالموت وعذاب الآخرة على كل من يخالفهم ، وثلاثة ملايين و360 ألف درس  بمعدل درس واحد في الأسبوع عن حيض المرأة وحلق شعر العانة ودخول الحمام بقدم اليمين ….  وصلوا على النبي مليارين و555مليون مرة  بمعدل مائة مرة فقط يوميا ماعدا التسبيح والحمد والشكر والإبتهالات….. وكل هذه الخدمات لم يستفد منها أحد  شيئاً لامسلم ولاغير المسلم!!!!!
 شركة سامسونج أنفقت 435 مليون دولار كمساعدات في مجال التعليم والصحة والمجتمع …
وقم و الأزهر   يصرفون المليارات لتذهيب القبب و أبواب المزارات  وإعادة ترميم المساجد ومقام فلان وعلان والناس يموتون من الجوع ويعانون من سوء الخدمات الصحية!!!!
أعرف أن بعضكم الآن يضحك والبعض غاضب والبعض لامبالي والبعض يؤيد ماورد أعلاه والبعض لايؤيده….
 لكن ماورد أعلاه هو حقيقة وليس من بنات أفكاري ، حقيقة لايريد أغلبنا الإعتراف بها ولا حتى سماعها أو مواجهتها ويهرب فوراً لموروثه الذي تربى عليه …..
مانفع كل أعمال سامسونغ وغيرها في القبر  وفي يوم الحشر ويوم البعث وسؤال أنكر ونكير ومطرقة مالك وعبور الصراط!!!  
 ايضاً من  أجل أمثالكم قالوا لنا في الموروث أيضاً :
 يا أمة ضحكت من جهلها الأمم….
هاكم السيف  أعيدوا شحذه وجربوه على رقاب بعضكم البعض فهذا فقط هو ماتبدعون به!!!!
ولتبقى سامسونج العظيمة  تبدع وتقدم لنا آخر مزايا و إختراعات واكتشافات مهندسيها العِظام في عالم الهواتف والحواسيب، 
https://youtu.be/mGl0aM-jC2U

     

 
امورٌ “عاديّةٌ”
       في بلدٍ غير عاديّ
أمرٌ عاديّ .. أن يتم إطلاق الصواريخ على مطار بغداد “الدوليّ”، وأن تصيبَ شظاياها طائرة مدنيّة جاثمة على المُدرّج ، وأن يخرج مسؤولٌ في سلطة الطيران المدني العراقي، ليُطمئِنَ العراقيين(وغير العراقيين)،  بأن هذه الطائرة”خارج الخدمة”، وأن لا خوف عليهم من السفر جوّاً ، عبر مطارٍ يتم رشقهُ بالكاتيوشا مرّتين على الأقلّ في الشهر الواحد.
أمرٌ عاديّ .. أن تكون مدارسنا “طينيّة”، و”آيلة للسقوط”، و في أفضل الأحوال”كَرَفانيّة”، وأن يزحَف التلاميذ على أرضٍ مفتوحةٍ جرداء لأداء امتحانات نصف السنة، في عام 2022 .. وأن يقوم وزير التربية بإحالة المُعلّم ومدير المدرسة إلى التحقيق، لأنهما هما المسؤولان عن ذلك .. وليس هو .. ولا “دولتهُ” التي كانت أوّل من علّم الناس الكتابة قبل 5000 عام.
أمرٌ عاديّ ، بل هو “اختراعٌ” غير عاديّ، أن تكون مؤسّساتنا التعليمية رائدةً في تطبيق “التعليم البريّ” wild education في محافظات العراق البائسة الفقيرة ، وأن يتمرّغ التلاميذُ بالطينِ، ويزحفون على رُكَبَهُم في الرمل ، ويُردّدون أبجدية القهر في “صفوفٍ” تلتحِفُ السماواتَ والمُستنقعاتَ، مثل الضفادع.
أمرٌ عاديّ أن يقوم مسؤولون عراقيّون ، بـ “تخدير” المواطنين العراقيين بطريقٍ “للحرير” لا يَمُرُّ بالعراقِ أصلاً ، لأنَ العراق لا يمتلكُ غير”فتحةً” ضيّقةً على البحر، وميناءٍ “صغيرٍ” قيد الإنشاء، وصحراء شاسعة، وتخلّفٍ غير مسبوق، وليس لهُ نظيرٌ، في كلّ مرافق البنية التحتيّة الأساسية.
أمرٌ عاديّ .. أن لا تكون هناك خطوطٌ ” بدائيّة ” للسكك الحديد ، تربط المدن العراقيّة مع بعضها، وتسمح بانتقال الناس والبضائع بين المحافظات العراقية “المتحدة”، باقلّ كلفة ممكنة، في الوقت الذي تسعى فيه جميع المحافظات إلى انشاء مطارات “دوليّة”، في مجالها “الحيوي” الأقليمي .
أمرٌ عاديّ .. أن تكون هناك منافذ حدوديّة تستوفي رسوم وتعريفات كَمركَية أوطأ من تلك المستوفاة من منافذ أخرى.. وأن تكون هناك منافذ “أخرى” لا تستوفي أيّة تعريفات أو رسوم، ولا تعمل وفق أيّة ضوابط ، لأنّ الحكومة “الأتحادية” لا تسيطر عليها.. وأنّ هناك منافذ “أخرى” تقوم بادارتها كوادر قادمة من كواكب أخرى، وتنتمي إلى “عوالم” أخرى .. وأنّ المنافذ ” الأخرى” المتبقيّة ، التي تسيطر عليها “الدولة” ينخرها الفساد.. وأن قانون التعريفة الكَمركَية “الأتّحادي”النافذ المفعول منذ سنوات، لايخضع لأحكامهِ أحد، ولا يعترِف به أحد، ولا يستطيع تطبيقهُ أحد، بما في ذلك السيد وزير المالية”الإتّحادي”.
أمرٌ عاديّ .. أن لا تجد “الخضروات والفواكه” العراقية من يشتريها ، في العراق ذاته ، لأنّ أسواق العراق(بـ “علواته” كلّها)  غارقةٌ إلى أذنيها بالخضروات والفواكه غير العراقيّة ، وذلك بالرغم من أن المسؤولين عن “ملفّ” الزراعة في ” الحكومة الأتّحاديّة ” يؤكّدونَ دائماً ، بانّ استيراد الخضروات والفواكه ممنوعٌ أصلاً ، وأنّهم  لن(ولم) يمنحوا أحداً تصريحاً أو إجازةً باستيرادها من الخارج ، إلاّ في حالة شحّتها في السوق ، وعجز المنتَج المحلي عن التعويض ، وفي أضيق الحدود .
أمرٌ عاديّ ، أن يتنبأ الخبراء بموت الزراعة في العراق في غضونِ سنواتٍ قليلة ، لأنّنا لا نملكُ مياهاً كافيةً للريّ .. ولا مياهاً صالحةً للشُرب.
أمرٌ عاديّ .. أن يتنبّأ الوزراء والخبراء بزوال عصر النفط ، و”موت” العائدات النفطية خلال السنوات الخمس القادمة ، بينما تقفُ كلّ جهود”تنويع” الإقتصاد العراقي عند “عتبة” مشاريع مجلس الإعمار ، التي أُقرّت ، وتم تنفيذ بعضها منذ عام 1953 ، ولم يُنجَز بعضها حتّى الآن.
أمرٌ عاديّ .. ان يسعى ” الخبراء ” والمسؤولون التنفيذيّون والأكاديميّونَ و ” التجّار ” والسياسيّون ، في هذه الدولة ، إلى ” تطوير” و “إطلاق” كمّ هائلٍ من الخطط والأستراتيجيات والسياسات والأجراءات والتقارير ذات الصلة بالأقتصاد .. بينما لايوجد هناك ” اقتصاد” ، أو “بيئة اقتصادية” مُلائِمة ، وسليمة ، تعمل في إطارها هذه “المعلّقاتُ” الجميلةُ .. أصلاً .
أمرٌ عاديّ .. ان تكون هناك ” دولةٌ ” بهذه المواصفات و ” السلوكيات ” ، لأنّ هناك من يعتقد أنّهُ ” أمرٌ عاديّ ” أن تكون الدولة كذلك ، وأن تبقى كذلك .. إلى الأبد .
 
في عام 1955بدأت سويسرا بمنح وكالات رسمية للساعات الفاخرة للعراق فقط من دون الشرق الاوسط كله بجميع منتجات ماركات الساعات السويسرية التي تشمل :زانتيم / فلكا / اولما / فورتس/ اوميغا / فافر/ لوبا / لونجين / نيفادا /رودانيا /رادو / باتك فيلب وغيرها من الماركات واعتمدت الوكالات الرسمية في خمس محلات في العاصمة بغداد وهي١.ناجي جواد الساعاتي٢.علي حسين الساعاتي٣.محمد رؤوف الساعاتي٤.داود الحاج سلمان٥.شركة جاسم اخوانوأنبهر العراقيون بجودة تلك الساعات ومتانتها وقوتها ولم يكن ثمنها غاليا انذاك على المواطن العراقي بسبب القوة الشرائية للدينار العراقي أمام العملات الاجنبية (كالباوند والجنيه والدولار ) واصبح معظم الشعب يقتني هذه الساعات وتطور الامر وصار العراقيون يضربون بها مثلا فكان يقال لأي شيء أصلي ومتين وذو جودة عالية( هذه حاجة سويسرية) وبقيت هذه القياسات حتى الثمانينات شائعة والدليل على ذلك حين تعاقدت حكومة العراق في الثمانينات مع شركة ديلارو الانكليزية لطباعة العملة العراقية بنفس جودة الدولار الامريكي أنذاك كان الناس يطلقون على العملة أسم ( فلوس سويسرية) للدلالة على قوتها وجودتها ويتصورون أنها طبعت في سويسرامع أنها لم تطبع في سويسرا بل في بريطانيا والسبب انهم يرمزون لأي بضاعة متينه وقوية وذات جودة عالية انها ( سويسرية ) بسبب تأثرهم بالساعات السويسرية ،اللهم ارزقنا بحاكم سويسري
  اصطدام قمر صناعي هندي بمحطة الفضاء الدولية أثناء صيانتها مما أدى لخسائر مادية كبيرة ووفاة رائد الفضاء الأمريكي مايكل كولينز حيث قُذِف في الفضاء الفسيح ولم يتم العثور على جثته حتى الآن.
An Indian satellite collided with the International Space Station during its maintenance, which led to great material losses and the death of American astronaut——- Michael Collins.   !!!
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here