جاد القلب بضوء هواك
عطاء النبع بعض عطاك عراق على الاشواق مبتلاك يهيم وهيامه قيد سماك ويفني عمره بطلع ثراك عوده العشق ان يسري هناك بين احضانك والرؤى عناك طير القلب جنحيه ترف في فضاك وسعده ان غرد فبطرب من جواك صعد في الأجواء وحلق بين نداك وعانق عشه لايئبه بحنين إلا من هواك وصار يدري في منتهاه ان كل يومه يراك ويجري بين حشاه ماءكَ وفيض عطاك ويعمر نداه ان سبح لله ان يبقيك في عز شمسك وفي خضرة سهلك ومناك عنت الأنفس ان فارقتك يوما وهي تدري ان من سواك ضيع وشراك غير ان مناها إن تفني لبتها لهواك رجت الأنداء وغارت نجومها في عُلاك وابيضت بنعيمها من شرق شمسكَ ومن انفلاق نوركَ غراً دومك في اولاكبقلمي عدنان قحطان كاظم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط عرجت أشواقي إليك تطلب حنو هَناك واعتزَ قصدي في حبكَ وطيب غلاك وبهرت انفاسي ان مناها شهقت في مناك ودهشت انشاجي إن سعدي بين تربك وتحت لحم انفاسك وبين أرضك وسماك ودَ الرفقة صحبتكَ وعطر نهركَ وسناك ايا صاحبي انت العراق وجوا روحي جواك ويامنزل قلبي منزل الكون طيبه من رضاك مُرسل من هاتف Huawei