من يصلح أن يكون رئيساً لجمهورية كرة القدم العراقية

د . خالد القره غولي ..
لا شك أن الفهم الحقيقي لطبيعة أزمة كرة القدم العراقية يقتضي الوقوف عند الجوانب القانونية المنظمة للمشهد الرياضي العراقي التي يكتنفها كثير من الغموض وربما التعارض ، بل يصل الأمر إلى حد التنكر لروح بعض القوانين وعدم احترام مضامينها أثاء التطبيق , ويتذكر الجميع الظروف التي جرى فيها تدمير ( ملف كرة القدم العراقية ) هذه اللعبة الشعبية التي أصبحت تحت تصرف البزة السياسية العراقية في سابقة خطيرة على مستقبل اللعبة الاولى في العراق بالمباركة والتهليل ، سواء خلال المرحلة الماضية , في إطار سيناريو محبوك مسبقا بدقة متناهية ، توج بالتصفيقات التي هزت مقر اتحاد كرة القدم العراقي مؤخراً ، علما أن المجتمعين لم يكترثوا آنذاك للتعديلات القانونية التي رافقت جميع الانتخابات الخاصة للاتحاد , وطريقة اقصاء عدد كبير من الاسماء اللامعة العراقية التي لها تاريخ مشرف في العمل في الاتحاد خلال المرحلة المقبلة , فقد اقتصر الاهتمام على ضمان الحضور لمجموعة النخبة والهواة ورؤساء التدبير الأعمى ، وقرر الناخبون والمجتمعون أو ( المؤتمرون ) الابتعاد كليا عن المنهجية الديمقراطية ، وعدم احترام القانون من خلال منح صلاحية تشكيل اتحاد وطني عراقي قومي يضم جميع اطياف الشعب العراقي , وهو ما يدفع المتتبعين إلى التشكيك في جدوى القوانين التي يتم سنها اعضاء الهيئة العاة لاتحاد العراقي لكرة القدم ومع اسفي الشديد , وفي هذا الإطار بالضبط لا بد من الإشارة إلى الحاجة الى وضع دراسة قيمة يمكن ان يضعها البرلمان العراقي المقبل ان شاء الله حول اصلاح الدستور الرياضي العراقي حول من يحق له الترشيح لاتحاد العراقي المركزي لاتحاد الوطني القومي لكرة القدم العراقي ونجد اليوم في اعضاء الهيئة العامة للاتحاد من هم لا صله له في جمهورية كرة القدم العراقية لا في السابق ولا في الحاضر ويجب هنا اشراك عدد من رموز لعبة كرة القدم العراقية الذين لهم تاريخ مشرف للعبة الشعبية الاولى في العراق من الرياضيين العراقيين في المهجر وفك القيود المفروضة على الانتخابات الرياضية , لكي تصب الحركة الرياضية العراقية في مجرى تطوير الامكانيات التي ستوحد العرقيين جميعا .. ولله الآمر
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here