إلى الأمة الإسلامية

إلى الأمة الإسلامية

عبد الله ضراب الجزائري

***

عاثَ البُغاثُ وأبناء الهدى هُزِمُوا … ما حرَّروا القدسَ ما هَبُّوا وما عزَمُوا

عاث ا ل يَ هُ و دُ بِبَغْيٍ غير مُنضبطٍ … وأمّةُ اللهِ قد أودى بها الألمُ

لو كان في الأرضِ أبطالٌ ذوو ثِقةٍ … في الله ما ملكوا الدُّنيا وما نَقمُوا

أين الرّجالُ وارضُ الله صارخة ٌ؟… فالشّعبُ يَخبطُ لا دينٌ ولا قِيمُ

العزُّ يُقبَرُ في جيلِ العمى أسفاً … عملاقُنا جَزِعٌ أزرى به قَزَمُ

الدِّينُ ضاعَ فضاعتْ أمَّة ٌنَكَلَتْ … ضاعَ الأمانُ وضاعَ القدسُ والحرمُ

يا أمّةَ اللهِ دينُ اللهِ عِزَّتُنَا … متى تقومُ لراياتِ الهُدَى هِمَمُ

إنّ ا ل صّ ه أي ن ةَ الأوغادَ مهزلةٌ … جيشٌ هزيلٌ بذكرِ الله يَنهزِمُ

لولا الخيانةُ ما طالتْ مَخالبُهُ … لِحالةِ الضُّعفِ في الإيمانِ يَغتَنِمُ

عودي إلى الله وابني صرحَ وِحدتنا … عبادةُ الله فيها العزُّ والنِّعَمُ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here