زهير العامري..صحفي وكاتب محترف يهوى العوم في بحور صاحبة الصحافة !!

حامد شهاب

أن تكتب عن صحفي متميز وكاتب مبدع مثل الزميل زهير العامري ، فهذا أعده من قبيل الإعتراف بالجميل لهذا الرجل ، الذي أكاد أن أسميه السباح الماهر ، الذي يجيد العوم في بحور صاحبة الجلالة ، ويعتلي قصور السلطة الرابعة ، ليستقر فيها كمثقف لايتوقف عن العطاء ، لكنه مع هذا  فهو غير راغب في الإقامة بدواوين السلطان.

زاملنا زهير العامري منذ الثمانينات ، وكان خلية نحل لاتعرف التوقف ، وهبه الله القدرة على تطويع الكلمة وصياغة الخبر والتقرير الصحفي للصفحات الأولى لجريدة الجمهورية وجريدة القادسية التي عمل بها لسنوات طوال، وكانت له إسهامات  متميزة يشار لها بالبنان.

زهير العامري صحفي مشاكس ، لكنه لطيف المعشر وطيب القلب ، ويهوى إعداد طبخته الصحفية للصفحة الاولى في جريدة الجمهورية على نار هادئة .

كان مع مجموعة من الزملاء العاملين بجريدة الجمهورية ، وأكثرهم كان من “الوزن الثقيل” في عالم الصحافة من شباب ممتليء حماسة وغيرة وإخلاصا لعمله ومهنته، يصل بهم حد العشق والهيام بها، وفيها من هؤلاء الكاتب المتميز منذر آل جعفر وضرغام هاشم وحسن كامل والصحفي المخضرم نصير النهر الذي يعد قامة من قامات الصحافة في ذلك الزمن والاستاذ المرحوم زهير القيسي والاستاذ دواود الفرحان، الذي يعد من أشهر كتاب المقال الساخر والزملاء من سكرتارية التحرير أكرم سالم وعماد آل جلال اللذين أصبحا فيما بعد مديرا التحرير ، وحسين فوزي وصباح ناهي ومحمد صاحب سلطان وعدنان العامري وعادل العرداوي (محليات)  والزميل مازن الشمري (رئيس القسم السياسي) ، وكان من رواد الجريدة الذين يرتادون الحضور اليها الشاعر المبدع والكاتب المتميز مكي الربيعي ، الذي نرتبط بذكريات رائعة معه في ذلك الزمان،  ومن الإعلام في جريدة الجمهورية الأستاذ المرحوم فرات الجواهري وعبد الرحيم الشريفي وآخرين كثيرين،  لاتسعفني الذاكرة للاشارة لهم وكانوا أعلاما مضيئة في سماء الكلمة والابداع.

وكان من ضمن السكرتارية ومن ثم مديرا للتحرير ايضا الزميل العزيز والأستاذ الأكاديمي حاليا د. عبد المطلب محمود والمرحوم د. لؤي البلداوي ومحمد السبعاوي.

وكان الزميل زهير العامري قد تولى سكرتارية التحرير لسنتين ومن بعدها مدير التحرير لمدة أربع سنوات . وكان حسين فوزي وصباح ناهي ومحمد صاحب وعدنان العامري في هيئة التحرير وضمن أقسامها ، وكان الأستاذ حسين فوزي رئيس قسم الاخبار لسنوات عدة ، ثم تولى مهام عضو هيئة التحرير مع مجموعة من الزملاء البارزين في جريدة الجمهورية.

ومن ضمن الزملاء والأساتذة الأفاضل ماجد السامرائي والمرحوم صالح سليمان والمرحوم شهاب التميمي ومريم السناطي ونرمين المفتي وندى شوكت وابتسام عبدالله وآمنه عبد الوهاب ونازك الاعرجي وعالية طالب وعبد الجليل موسى وحسين علي الراشد  وحسن السعدي وفاضل الشهابي ورياض قاسم وغالب زنجيل وسلام الشماع وصباح اللامي والمرحوم د. عبد الرزاق  النعاس ود. محمد رياض حمزة وعلي الشريفي ود. فوزي الهنداوي وسامي الزبيدي ومحمد شاكر السبع .

تنقل الصحفي المخضرم زهير العامري بين أكثر من بلد عربي ، حتى إستقر به المقام منذ سنوات في إستراليا ، وكان جل اهتمامه يوم كان في بيروت ومن بعدها عمان إصدار مطبوعات ثقافية وتراثية بطبعات جميلة نالت اهتمام القراء في ذلك الزمان، وقد إختار الغربة ملاذ آمنا له ، وقد إستقر به المقام طويلا هناك في الغربة منذ اكثر من عقدين من الزمان.

تحياتنا لأبي عبد الله الأخ والزميل العزيز زهير العامري، وذكراه العطرة ماتزال شاخصة في وجدان الكثيرين من زملائه ، وله منا جميعا كل محبة وتقدير.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here