الدلائل (الصدر ايراني الولاء اكثر من الولائيين)..(وسيكون الصدر مالكي جديد برئاسة الوزراء) شاء ام ابى

بسم الله الرحمن الرحيم

الدلائل (الصدر ايراني الولاء اكثر من الولائيين)..(وسيكون الصدر مالكي جديد برئاسة الوزراء) شاء ام ابى

 لماذا سيكون (رئيس الوزراء الصدري)..نوري مالكي برئاسة الوزراء من جهة.. وصدام من جهة

 ثانية.. وذيل ايراني من جهة ثالثة.. وبسؤال واحد نطرحه (ما رؤية مقتدى الصدر لكركوك والمناطق المتنازع عليها)؟ هل سيعطيها للاكراد حتى لا يكون كالمالكي؟ ام سيقاتل الكرد فيها ليكون كحيدر العبادي؟ ام سيبطش بمجازر بالشعب الكردي ليكون كصدام ؟ وسؤال اخر.. هل سيغلق العراق على المحور الايراني كما فعل (عادل عبد المهدي).. ام سيزج العراق بمتهات الصراعات الدولية كما فعل صدام ونوري المالكي.. ام سينفتح بشكل او باخر مع امريكا والغرب على استيحاء بضوء اخر ايراني ولمصالح ايرانية كحيدر العبادي ومصطفى الكاظمي.. ام سيخرج عن كل ذلك وينفتح على العالم المتقدم باوربا الغربية وامريكا واليابان والمانيا للنهوض بالعراق بعيد عن الصراعات الدولية (الصينية الامريكية الروسية الاوربية).. .. هل سيعزل نفسه بقفص كصدام الذي يتفاخر بانه لم يزر لندن ولا واشنطن.. ام سينفتح كما فعل الشيخ زايد الامارات ومهاتير محمد ماليزيا بزيارة دول العالم مهما كانت ضاربا العقد النفسية والسياسية والاديولوجية..عرض الحائط.. هل سيفعل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية..

وقبل الخوض بخيارات رئيس الوزراء الصدري التي ستجعله مثل (صدام، المالكي، عبد المهدي)

 

نذكر الدلائل التي  تؤكد بان لو الصدر..و الصدريين (ذيول ايرانية).. ولو كانوا جادين باستقلال العراق عن ايران… لقاموا بما يلي:

1.    لرفض الصدر تعيين سفراء لايران ببغداد عاصمة العراق من الذين متورطين بدماء رجال وشباب العراق بحرب الثمانينات والتابعين للحرس الثوري الايراني.. (فاذا ذيول  ايران اعترضوا على ثامر السبهان سفير السعودية السابق لمجرد انه رجل مخابرات سعودي سابق.. فمن باب اولى الاعتراض على تعيين سفراء لايران بالعراق من الذين شاركوا بقتل جنود وضباط العراق بحرب الثمانينات بين الخميني وصدام).

 

2.    لامر الصدر بازالة كل صور حكام ايران والايرانيين من شوارع العراق كالخميني وخامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني.. وصور سليماني قائد بالحرس الثوري الايراني .. ولاعتبر وضع صور هؤلاء الاجانب بشوارع العراق اشارة لاحتلال العراق ايرانيا.. تذكرنا بوضع صدام صوره بالكويت بعد احتلالها كاشارة لالحاقها كمحافظة تابعة للعراق..  وكذلك هي شبيه بوضع الحكام ببعض الدول صورهم بشوارع دولهم كاشارة بانهم الحاكمين ومصدر القرار بيدهم.. وليس بيد الشعب..

3.    لندد الصدر بمهاجمة  ايران بـ 22 صاروخ ارض ارض ايراني الاراضي العراقية واستهدافها قواعد عسكرية تابعة للجيش العراقي بدعوى وجود قوات امريكية..  .. اي ايران جعلت اراضيها منطلقا ضد العراق .. وانتهاكا لقرارات الامم المتحدة الخاصة بوقف اطلاق النار بحرب الثمانينات..

4.    لو كان الصدر ضد سياسات ايران السافرة بالشان العراقي لطلب جهارا وعلنا من ايران ان تصفي حساباتها مع امريكا والمجتمع الدولي ودول المنطقة بعيدا عن الاراضي العراقية.. (ثم ان سليماني قائد جيش القدس القتيل الايراني.. متهم باستهداف قوات التحالف الدولي وقتل جنودها.. الذين ساهموا ليس بهزيمة داعش فقط بل باسقاط الطاغية صدام عام 2003..)…. وهذا يعتبر تدخل سافر بشؤون العراق ودليل مطلق على دور ايران بدعم المليشات خارج اطار الدولة..

5.    (لهاجم الصدريين.. مقار الحرس الثوري بالعراق ..  واغتالوا ضباط الحرس الثوري بالعراق الذين يديريون مليشية الحشد ومحور المعاهرة.)..

 

6.    وليس هذا فحسب بل ان الصدر يتبنى (التوجهات الايرانية المعادية للعراق) باعتباره من قتل بحرب الثمانينات مع ايران (قتلى وليس شهداء)..

 

7.    وكذلك الصدر يعتبر (ايران معتدى عليها وليس هي من اعتدت على العراق).. في وقت من اشعل الحرب كان الخميني وصدام معا ويتحملان كلاهما المسؤولية..

 

8.    (لم يطالب الصدر كذلك بتعويضات من ايران لصالح العراق عن حرب  اصر الخميني على استمرارها .. باعتراف الخميني شرب السم الزعاف اهون لديه من انهاء الحرب)..

9.    متهم مقتدى الصدر بقتل (عبد المجيد الخوئي ابن المرجع الاعلى للشيعة بالعالم ابو القاسم الخوئي) والخوئي الابن من الذين غضبت عليهم ايران كونه رفض توجهات الخميني الايراني.. وكذلك ايران لديها خلافات عبر الخميني مع المرجع الخوئي.. الذي كان يعتبر حركة الخميني غير مدروسة وستؤدي بالشيعة والتشيع للهاوية.. وصدق الخوئي باعتقاده..

10.           لقام الصدر باغتيال سفراء ايران وخاصة مسجدي وقناصل طهران بالعراق.. بل لوصلت لاغتيال قااني نفسه قائد جيش القدس التابع للحرس الثوري الايراني.. لا ان يقوم الصدر بلقاء قااني الايراني قائد جيش القدس بالحرس الثوري الايراني.. بدون اي ممثل عن الدولة العراقية.. مما ادخل الصدر بالتخابر مع جهات اجنبية ..

 

11.          اذا الصدر رفض الولاء لزعماء دول اجنبية.. ورفض التخابر مع جهات اجنبية.. سيصدم مع (مسيرة عمه الصدر الاول الخيانية) الذي دعى للذوبان بحاكم اجنبي خميني الايراني.. ومعارضته لحكم البعث وصدام.. ليس لان صدام طاغية.. ولكن لانه يعتبر الحاكم الاجنبي خميني هو الحاكم الشرعي.. وليس اي حاكم عراقي .. فلو كان يحكم العراق (عبد الكريم قاسم رحمه الله) نفسه لتامر عليه الصدر.. لصالح ايران الفارسية.. علما حزب الدعوة تامر على الزعيم عبد الكريم قاسم.. ويتحمل مسؤولية الكوارث التي حلت للعراق بعد الانقلاب الدموي عام 1963.. علما الصدر الاول بتصريحاته المؤيدة لايران وللخميني محصلتها كان يدعو لالغاء جمهورية العراق والحاقها بايران.. كما هو معروف لا تنهى عن خلق وتاتيه مثله..عار عليك ان فعلت كثيرُ (فالصدر وقع بمطب.. فهو  ان انتقد الولاء لحاكم ايران.. هو انتقاد لعمه الصدر الاول الذي سن سنن السوء بتشريع الخيانة العقائدية).

نعود من حيث بدئنا:

ما رؤية الصدر (للمناطق المتنازع عليها بين محافظات العرب الشيعة ومحافظات السنة..)..

 كبادية كربلاء النخيب وديالى وسامراء وبلد والدجيل وحتى شمال الكوت وشمال الحلة وبغداد.. التي يريدها السنة.. ليجني السنة مكاسب جنوها بزمن صدام وحزب البعث الذين لعبوا بحدود المحافظات .. لصالح محافظات العرب السنة.. بالتالي سيقوم الصدر بمنحها ايضا لمحافظات العرب السنة.. ليكونون قاب قوسين من النجف وكربلاء اذا تخلى عن بادية النخيب، ويضحي باكبر مدينة للعرب الشيعة بالعالم (بغداد).. من حيث عددهم..

 ما رؤية الصدر لقضية استقلال الاكراد بدولة لهم.. والشعب الكردي يطمح للاستقلال..

ام سيتبنى كصدام الجحوش الكرد الذين يبطشون بالشعب الكردي لارضاء الصدر كما كان يفعل صدام ؟ ام سيتبنى اعلام معادي للاكراد .. يهدد السلم والتعايش الاهلي كما فعل نوري المالكي؟

 ما رؤية الصدر لمحاربة الفساد.. (هل سيبطش بالفاسدين .. لتنهار العملية السياسية)

كما قال المالكي (ان لديه ملفات فساد كبرى.. ولا يكشفها خوفا من انهيار العملية السياسية) ويقصد الدجاجة التي تبيض ذهبا عليه وعلى عائلته وشركاءه .. ولا ننسى ان جميع شركاء الصدر متورطين بالفساد وانفسهم قادة التيار الصدري اصبحوا اثرياء وفاحشي الثراء ايضا بصفقات وعقود الفساد..

ما رؤية الصدر بالمليشيات خارج اطار الدولة.. والمؤطرة بعنوان هيئة حكومية (الحشد)

هل سيدعو لحصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الرسمية كاي دولة محترمة بالعالم (بالجيش والشرطة) فقط  وبالتالي احتكار العنف والقوة بيد الدولة بالمحصلة.. ام سيواجهها حتى يتهم بتهمة جاهزة (عميل امريكي داعشي بعثي صهيوني سعودي وهابي خليجي.. الخ).. ام سيدمجها بالجيش العراقي الرسمي ومؤسساته الامنية الرسمية ليكونون تحت امرة ضباط عراقيين خريجي الكليات العسكرية العراقية الرسمية وليس تحت قادة مليشيات معروفين بالقتال ضد العراق بحرب الثمانينات ويجهرون بولاءهم لدولة اجنبية ايران ويبايعون حاكم اجنبي خامنئي القائد العام للقوات  المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني.. وماذا عن مليشة السرايا التابعة له هل سيقوم بحلها.. ام يضعها ضمن بدعة (تجميد) التي يكررها الصدر..

ما رؤية الصدر.. لنهوض العراق اقتصاديا وعمرانيا واستقلاله بالطاقة (الكهربائية والغاز)؟

هل سيتبنى (الخداع) الذي تبناه عادل عبد المهدي والولائيين الذين ضخموا من نتائج (ميناء الفاو والاتفاقية الصينية والحزام والطريق الصيني).. حتى يبعدون الناس عن التحدث عن محاسبة  الفاسدين واسترجاع الاموال المنهوبة من حيتان الفساد وصغارهم.. كما يحصل اليوم.. ويجعلون الناس يعتقدون بان (المشروع الصيني هو مشروع الخلاص) وليس التوجه لاي دول متقدمة اخرى.. تقدم نفس ما تقدمه الصيني.. 

ما رؤية الصدر للعلاقات مع دولة اسرائيل:

هل سيتبنى المقاطعة لاسرائيل كما فعل صدام المقبور .. ام سيتبنى الاستعراضات كما تفعل مليشية محور المكاودة الموالية لايران .. التي تقتل الجميع ما عدا الاسرائليين.. ام يطرح سؤال (170 دولة تعترف باسرائيل.. فماذا سوف نستفاد ان حاربناها ام قاطعناها ام اقمنا علاقات معها).. ماذا سيضر اسرائيل.. ام سيترك ذلك للنظام السياسي بتحديد مصلحة العراق مع اقامة علاقات مع اسرائيل او من عدمه.. ولكن المهم ان يكون اي علاقات مع الدول والانظمة الخارجية ضمن اطار الدولة وليس خارجها..

ما رؤية الصدر.. للدستور بنقاط مسمومة فيه ومنها تعريف  العراقي :

فالدستور بالمادة العار 18 منه.. يعرف العراقي كابن الزنا من ام تحمل جنسية  عراقية واب اجنبي او مجهول.. بشكل خطير وكارثي هدد التركيبة الديمغرافية وما زالت.. ام سيعمل الصدر كرجل لديه غيرة وطنية  عراقية وقرانية التي تؤكد (وادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله).. بطلبه بالغاء هذه المادة 18 العار بالدستور وان يحل محلها (العراقي هو كل من ولد من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل وا لولادة او من اب عراقي الجنسية والاصل و الولادة) وينفذ باثر رجعي منذ 1963 لتطبيع العراق ديمغرافيا.

وهنا نسال:

 وما دور (القاعدة الشعبية للصدر).. بجعله اخطر من سيحكم:

(فايران خير لها بهذه المرحلة.. رجل لها بالعراق ذا قاعدة شعبية كالصدر.. لا يعتمد فقط على (مليشيات بل جماهير).. اي ليس كالمالكي والعامري والخزعلي بلا اي قاعدة شعبية تقاتل من اجلهم وتستميت بالدفاع عنهم.. ويعتمدون فقط على مليشيات منظمة ايرانية تنعكس بكراهية حتى القواعد الشعبية لعملاءها بالعراق شعبيا..وخير دليل (تراجع الاصوات الانتخابية لقائمة فتح الايرانية الولاء بانتخابات 2021).. ام ان ايران من جهة ثانية (تخشى من لديهم قواعد شعبية كالصدر.. بانه سينقلب عليها بتاييد جماهيري وبالتالي تحتاج بعبع يواجه الصدر المتثمل بالمالكي وبقية الذيول الولائيين كهادي العامري وقيس الخزعلي.. الخ).. لرد الصدر..

ام الهدف من وصول (رئيس وزراء صدري).. هو فخ للصدر نفسه:

فالصدر  عند وصول رئيس وزراء صدري.. ويفشل فشلا ذريعا.. ولا ننسى ابو الطبع لا يغير طبعه.. فالصدريين قياداتهم فاسدة التي يعتمد عليها الصدر نفسه.. وشركاءهم  الاكراد والسنة ايضا متورطين بالفساد.. وكل منهم يريد كعكة اكبر من الاخر.. كل ذلك سيؤدي بالضرورة لتراجع شعبية  الصدر نفسه بين اتباع القطيع الصدريين.. كما حصل لكثير من الشخصيات التي فقدت شعبيتها عندما وصلت للحكم برئاسة الوزراء بعد 2003.. عليه تورط الصدريين اصلا بالفساد.. ومنهم حاكم الزاملي ومتهمين بجرائم قتل خارج اطار القانون.. وتاسيس مليشيات خارج اطار الدولة.. وقمع وتعذيب وخطف عراقيين لمجرد انتقادهم للصدر او ابيه.. وغيرها من الكوارث.. يؤكد بانهم لا يقلون فسادا وشرا عن نوري المالكي وهادي العامري وعبد الفلاح السوداني وعادل عبد المهدي وبقية شلة السيبندية الذين حكموا منذ 2003 بغفلة من الزمن.

 …………….

 سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here