مدربون: مجموعة المنتخب الاولمبي صعبة وقوة استراليا لا تبعد العراق عن المنافسة

وصف مدربون عراقيون؛ مهمة المنتخب الاولمبي بـ”الصعبة”، غير انهم لم يستبعدوا منافسة العراق على صدارة مجموعته.

وجرت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، اليوم الخميس، قرعة كأس آسيا تحت (23 عاما) التي ستقام في أوزبكستان في شهر حزيران المقبل، بمشاركة 16 منتخباً من بينها المنتخب الأولمبي العراقي الذي وضع في المستوى الثالث، وقد اوقعت القرعة العراق ضمن المجموعة B الى جانب كل من استراليا والاردن والكويت.

وقال المدرب سامي بحت إن “المجموعة قوية وفيها منتخبات على مستوى فني عال وخصوصاً المنتخب الأسترالي الذي يعد من الفرق القوية المتطورة وكذلك المنتخب الاردني”.

وأضاف بحت، أن ” توقعات الصراع على صدارة هذه المجموعة تشير إلى أنه سوف ينحصر بين منتخبنا الاولمبي ومنتخب استراليا والاردن”.

وتابع القول إن “امنياتنا ان يكون منتخبنا الاولمبي جاهزا لهذه المشاركة من جميع جوانبها الفنية والادارية حتى يستطيع تقديم مستوى فني عالي يلبي طموحات الجماهير العراقية”، مؤكدا ثقته بـ”لاعبينا الذين يمتلكون إمكانيات فنية عالية،، كما ان ثقتنا عالية بهم وبالجهاز الفني المكلف لتدريب الاولمبي العراقي”.

بدوره؛ قال المدرب قصي هاشم إن “مجموعتنا صعبة وتضم فرقا قوية متوازنة بالمستوى مع أفضلية للمنتخب الاسترالي المتطور والمرشح الاقوى للصدارة”.

واضاف ان “الاولمبي العراقي فريق ليس بالسهل لاسيما بوجود المدرب سوكوب ومساعديه الذي عرف أسلوب اللاعب العراقي و امكانياته وهذا بالتأكيد جانب مهم جدا سيكون دافعاً ايجابياً لدخول منتخبنا في المنافسة الاسيوية بقوة”.

وتوقع هاشم ان “يكون المنتخب الأسترالي هو الفريق الأقرب لتصدر المجموعة مع تنافس حاد سيشهده أمام منتخبنا الاولمبي، سيما وان الاولمبي العراقي استعد بشكل كبير في معسكرات تدريبية على مستوى عالى فضلا عن خوضه مباريات تجريبية مع فرق محترمة وهذا بالتأكيد سينعكس ايجابياً على الاداء والانسجام في صفوف اللاعبين”.

من جهته؛ رأى المدرب حسن محمود؛ ان “مجموعتنا متوازنة تقريباً، لكننا لا ننكر وجود نوع من الصعوبة في مهمة المنتخب الأولمبي مع ان فريقنا يمتلك مواهب عديدة”.

وأضاف محمود ان “اختيار أدوات من اللاعبين المتميزين سيسعف المدرب في اختيار الخطط المناسبة في المباريات”.

واشار إلى ان “منتخب استراليا من اصعب فرق المجموعة التي ستواجهنا، أما منتخب الكويت فهو من الفرق القريبة لأسلوب فريقنا وكذلك الاردن واعتقد ان كل الفرق تطورت في الفترة الأخيرة”.

وتابع ان “الفرق اعتقد بمستوى واحد باستثناء استراليا الاكثر تطوراً، وان أملنا كبير بالحصول على بطاقة التأهل”.

واكد “اننا نمتلك كادرا تدريبيا مميزا جداً وسبق له ان اكتشف لنا مواهب زجت للمنتخب الوطني وهذا الهدف الحقيقي والذي اعتبره افضل من النتائج”.

واوضح “نحن بحاجة لنواة تخدم الوطني كحسن عبد الكريم والحارس حسن احمد فهما خير دليل اتمنى التوفيق للجميع”، متوقعا أن “نسبة تأهل منتخبنا 90 بالمئة والعشرة بالمئة يعود للحظ”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here