سراب الشريف.. تألقت في تقديم برامج تلفزيونية وحصدت شهادات عليا في مجال صتاعة الإعلان

سراب الشريف.. تألقت في تقديم برامج تلفزيونية وحصدت شهادات عليا في مجال صتاعة الإعلان

حامد شهاب

سراب الشريف ، لم تعد سرابا كما كان يظنه الكثيرون ، بل أن هذا السراب بقي يتألق في مجالات الإعلام ، وبعد أن أنهت سراب كلية الاعلام، وجدت في أحلامها أنها يمكن أن تحولها الى حقيقة، تؤكد حضورها بقوة في الساحة الاعلامية العراقية.

كان ميدان حصولها على الماجستير ، ومن ثم سعيها للحصول الان على شهادة الدكتوراه في الإعلام، هو من أوصلها الى تلك الأماني الكبرى ، وهي تؤكد لزملائها وكل من عرفها، أنها لاتعرف المستحيل، وكابدت من أجل الحقيقة ، ومن أجل أن يبقى ضوء الشمس ساطعا ، لينتهي كل سراب الا إسمها الذي بقي إسما موسيقيا محببا الى النفوس، وقد أوصلها السراب الى حقائق كبرى ، وهي انها في طريقها لأن تدخل أبواب النخب الأكاديمية العراقية، لتدرس الاعلام في الجامعات العراقية وكليات الاعلام على وجه الخصوص.

لقد اختارت عنوانا مهما لدراسة الماجستير ، وهو صناعة الاعلان في الصحف العراقية ، وهي المهنة التي طغت على وظائف الاعلام ، سواء في الفضائيات أو الصحف أو المواقع الاخبارية، وراح الاعلان يأخذ حيزا كبيرا من اهتمام أية مؤسسة إعلامية تريد ان يكتب لها النجاح ، وليكون بمقدورها الإستمرار في عملها، وهو أي الاعلان، يدر على الكثير منها بأموال هائلة، بحسب قدرة تأثير تلك الفضائية أو وسيلة الاعلام في الساحة الاعلامية.

لقد ولجت سراب الشريف، عالم الصحافة ، وهي ما تزال في كلية الاعلام بجامعة بغداد ، وعملت في جريدة الدستور في مجال التحقيقات الصحفية قبل سنوات، وقدمت موادا صحفية كثيرة، نالت تقدير كوادر الجريدة والقائمين على هيئة تحريرها.

كان حلم الإعلامية سراب الشريف الكبير أن تعمل في ميدان العمل التلفزيوني ، وتحقق حلمها هذا ، بعدما عملت في قناة الحضارة الفضائية التابعة لوزارة الثقافة ، وبقيت فيها تقدم البرامج الصباحية لفترة طويلة ، وأبدعت في عملها التلفزيوني، بالرغم من أن تجربتها في هذا الميدان كانت صعبة ، لكنها إستطاعت أن تقدم برامج ناجحة ومتألقة.

لكن النجاح الكبر الذي حصدته سراب الشريف كان في برنامجها الثقافي ( ثوسم) عبر منصة الكترونية، ابدعت في تقديم موادها الثقافية والمعرفية وفي لقاءات أجرتها مع كبار المهتمين بالشأن الثقافي ، وقدمت لنا ما يشكل مفخرة لشابة أنيقة، ساعدتها الأقدار لتصل بها الى أعالي المجد، وهي تتقدم زميلاتها في التقديم التلفزيوني ، لتؤكد حضورها اللافت والمميز ، مع شخصية امتلكت من معالم الموسوعية الثقافيى، ليكون لها غلمان بشان الثقافي والنعرفي بكل فنون وأشكاله ومضامينه.

وكانت سراب الشريف قد قدمت قبل سنتين برنامجا متألقا هو الآخر في قناة البغدادية ، (تواصل) ، وهي ترتقي في عملها التلفزيوني الى سلالم النجاح، بكل اقتدار وحرفية، فكان برنامجا مشوقا فعلا، وله جمهوره ومتابعيه!!

وحسنا فعلت قناة البغداية الفضائية المبدعة في برامجها على الدوام، ولها جمهورها الواسع في العراق والوطن العربي، بأن إختارت سراب مقدمة لبرامجها ، قبل عامين، في وقت تحظى توجهات وبرامج البغدادية تحت ريادة مؤسسها المثابر الأستاذ عون الخشلوك، وهم يكنون لتلك الفضائية المتألقة التقدير والإحترام ، بسبب تلك المواقف البطولية ، والتي تقف الى جانب المواطن العراقي في محنه وازماته ، وتفضح وتعري كل محاولات الفساد وعمليات نهب ثروات البلد، وفوضى السياسات القائمة في العراق، وتطرح البدائل العملية والواقعية لخلاص العراق من معاناتهم التي طال إنتظارها.

تحياتنا للمبدعة ومقدمة البرامج المنوعة المتألقة ، سراب الشريف..وهي التي ركبت سلالم النجاح عندما واكبت درستها العليا وتحصل على الماجستير وهي الان توصل مشوار دربها المتألق لتحصل على الدكتوراه في الاعلام،..وأمنياتنا لها بأن تبقى نجمة مضيئة في عالم السلطة الرابعة وقصورها العامرة..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here