كيف احتفلت الجالية العراقية في واشنظن برضا العطار بعيد ميلاده الخامسة والتسعين ؟

احتفلت الجالية العراقية في واشنطن بعيد ميلاد الدكتور رضا العطار ظهر امس وسط جوي من المرح والسرور. وقد تزينت مراسيم الحفل الكريم بكعكة كبيرة طيبة قام في تقديمها الاخ الصديق د. مهدي الصندوقجي متكرما، تحمل في وسطها شمعة عيد الميلاد.

وبهذه المناسبة القى د. العطار كلمة ارتجالية، حيث قال :                                  

  اعزائي الحضور ! سلام الله عليكم،  احييكم من اعماق قلبي شاكرا لكم تفضلتكم بالحضور في هذا الحفل البهيج والاحتفال بعيد ميلادي الخامسة والتسعين.

 ان مشاعركم النبيلة هذه ان دلت على شيء انما تدل على علو همتكم وطيب سريرتكم وسعة احساساتكم الحميمة والتي ملئت قلبي                                                            فرحا، وروحي غبطة وجوارحي سعادة ـ ـ  فشكرا لهذه المكارم الاخلاقية الكريمة،  

        انني اتباهى فخرا واعتزازا كلما تذكرت كوني مًكرم بهالة من الاصدقاء والمحبين،  ارتبط واياهم بصفاء الود والاخلاص،

 اسمع فيهم صوت الحياة الانسامية.                                   

اسال الله عز وجل  ان يسبغ عليكم فيض نعمائه، متجسدة في كمال الصحة والعمر المديد ومتوجا بنعمة الطمأنينة ودوام الهناء. 

 ومما يجدر ذكره في هذا السياق ان الجالية في واشنطن كانت سخية جدا عندما تلاقت  العوائل العراقية مع بعضها وباعداد كبيرة عام 2002 في احد باركات واشنطن الجميلة ثم قام الصديق الشيخ جابر الشلال الجبوري باسم الجالية بتكريمي بإضفاء لقب

 (نجم الثقافة في واشنطن) وتقديم لوحة رمزية بحجم الكف تحمل نجمة ذهبية.

 فاحسست في الحال بشعور الرضا والكبرياء ومُلئ كياني سعادة.  

شكرت اعضاء الجالية المحترمين على طيب مشاعرهم بأعلى درجات الشكر والامتنان،

وقد اتخذت لوحة التكريم في داري مكانها اللائق فوق المكتب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here