لؤي الياسري ابن المرجعية البار في ضمير الرئيس

لؤي الياسري ابن المرجعية البار في ضمير الرئيس

بقلم صلاح المعموري

محافظ النجف السابق لؤي الياسري هو احد طلبة الحوزة الدينية الذي قدم التماس للمرجعية الرشيدة يناشدها الضغط على فخامة رئيس الجمهورية لإطلاق سراح ولده سيد جواد سيد لؤي تاجر المخدرات والمحكوم بالسجن المؤبد وفق صفقة عقدها مع مقتدى الصدر للتخلي عن المنصب مقابل الطلب من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي بتقديم توصية لرئيس الجمهورية لإصدار (عفو خاص ) عن ولده , وجاء طلب الياسري هذا لانه يعلم ان الامور ستؤول للتيار الصدري وبسبب الظرف السياسي غير المنضبط يخشى الياسري على ولده من القتل او الاغتصاب في السجن , وعلى هذا الاساس وافق لؤي الياسري على عقد الصفقة مع مقتدى ومن يتابع التوقيتات المحددة بين تقديم الاستقالة والتوصية وإصدار العفو الخاص يدرك ذلك , ومن يتابع مجريات الاحداث يتاكد عدم وجود توافق بين مرجعية التيار ومرجعية الياسري لكن امام تخلي الياسري عن المنصب لحساب التيار ممكن ان تمر الصفقة بسهولة وتضرب عرض الجدار كل تضحيات وجهود الاجهزة الامنية في مكافحة المخدرات التي فتكت بالمجتمع العراقي ونخرت كيانه في الوقت الذي نشهد التصفيات الجسدية لعناصر القوات الامنية والقضاة واخرهم القاضي جاسم الساعدي قاضي المخدرات في ميسان , وما نلاحظة من صفقة العفو التي صدرت من الرئيس برهم صالح بتوصية من مصطفى الكاظمي وصفقة بين التيار والياسري نعرف جيدا مقدار الاستخفاف والسخرية من كل القرارات القضائية والتضحيات الامنية ومخاطر المخدرات كل ذلك تعطي رسالة سلبية وإحباط معنوي واضح لكل الجهود الامنية لمكافحة المخدرات ,وامام هذا التلاعب بالقرارات وعقد الصفقات القذرة يبين مدى إنحدار السلطات التنفيذية والرئاسية والتشريعية والقضائية في تمرير صفقة العفو الخاص لابن محافظ النجف السابق القريب من المرجعية وابنها البار ولولا هذا القرب من المرجعية لن يتعاطف معه فخامة الرئيس برهم صالح او الكاظمي فيما يرزح الاف السجناء الابرياء في سجون السلطة الطائفية بسبب الوشاية والمخبر السري وقد تعرضوا لابشع اساليب التعذيب لنزع الاعترافات منهم ولا من يسال عنهم او يشملهم بعفو خاص!! وبدورنا نرفض ونستهجن هذا القرار بالعفو الانحيازي والمجامل للمرجعية وابنها البار لؤي الياسري وكم هناك من ابناء بررة للمرجعية لم يتم ملاحقتهم اوإدانتهم فيما يبقي (اولاد الخايبه) في السجون لا ناصر لهم ولا معين .

ونرفق لكم صورة من العفو الخاص :

https://images.app.goo.gl/t1XcogiovJ1bcQki6

https://www.facebook.com/messenger_media/?thread_id=100002928553879&attachment_id=3087155654887483&message_id=mid.%24cAAAB9w1gXzSFctErwl_QYvd4wVL4

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here