صوت السيستاني يعلو على صوت الإمام الكاظم في حضرته

صوت السيستاني يعلو على صوت الإمام الكاظم في حضرته

بقلم : صلاح المعموري

ذكرى وفاة الامام الكاظم عليه السلام إستغلها رجال الدين إسوء إستغلال وكان يفترض ان تكون شعائر زيارة الامام عليه السلام في 25 رجب فيها مواعظ وحكم رسالية توجه الى الناس وتعمل على توعيتهم وإرشادهم بضرورة التحلي باخلاق الامام الكاظم عليه السلام والتاسي بمناقبه الفاضلة والدعوة للتعايش بين جميع شرائح المجتمع العراقي بسلام ومحبة وطمانينة حتى يعكس من يدعي انهم شيعة ال البيت الاطهارالمثل الايمانية والاخلاقية العليا التي كانت سمة وخصال ال البيت الاطهار فاللاسف صار العكس واستغل رجال الدين ذكرى إستشهاد الامام عليه السلام والشعائر المحمدية الاصيلة اسوء إستغلال وصارت الشعائر وسيلة رخيصة تدعو الى تسقيط هذا على حساب ذاك, فحولوا الذكرى الى سباق سياسي وكل يدعو الى صاحبه بالعظمة , فكان لإتباع كل فريق بان يذكر الآخر ان صاحبنا هو الاقوى والاقدر والاصلح على ان يكون هو راس الهرم الديني وليكن بالعلم اننا مستعدون ان نحرق الاخضر واليابس في سبيل صموده في الساحة والقضية واضحة وضوح الشمس فبعد تصريح السيد (حازم الاعرجي ) موخرا وهو وكيل السيد الصدر في الكاظمية ومدير مكتب السيد مقتدى الصدر في صحن الامام الكاظم عليه السلام من ان القرار المرجعي سيكون من (الحنانة) حصراً وانهم لا يعترفوا في التيار الصدري باي جهة اخرى في إشارة واضحة الى السيستاني مما احدث ضجة واسعة بين اتباع السيستاني , مما دفع وكلائه ومعتمديه والخطباء الموالين للسيتاني التصريح علانية بان هذا تهجم واضح يراد منه النيل من مرجعية السيستاني في وقت حساس وحرج من عمر العملية السياسية في العراق فاتباع مقتدى الصدر يريدون لصاحبهم الاستئثار بالقرار السياسي وانهم ينئون بانفسهم عن التبعية لإيران وامريكا في إشارة الى تبعية السيستاني الى إيران وامريكا وفي المقابل يقول اتباع السيستاني من ان مقتدى يتبع السعودية وامريكا والامارات فصار صحن الامام الكاظم عليه السلام حلبة صراع وسباق للانفراد والتاثير بالاخر فاين إحترام الامام عليه السلام وذكراه واين الاخلاق ؟!! وبين مرجعية التيار ومرجعية السيستاني صارت المراقد الدينية ساحة للتسقيط والتصعيد بين الاتباع السذج الذين ينعقون مع كل ناعق من دون فهم وإدراك حجم استغلالهم والمتاجرة بهم , والمقطع المرفق هنا يوضح بشكل قاطع كيف تحولت زيارة الامام الكاظم عليه السلام فرصة (لطرح الثقة) والترويج للسيستاني ولا نستبعد ان تكون الزيارات القادمة فرصة لطرح الثقة بمقتدى والترويج له !! فيما يرزح شعبنا تحت وطأة الفقر والعوز والقهر واما المرجعيات أصبحت مؤسسات تجارية ومالية وإستثمارية هائلة لا تخضع للرقابة المالية او الشفافية المطلوبة .

نرفق لكم هنا مقطع الهتافات في الصحن الكاظمي :

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here