الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين /فرع إسبانيا/ يحتفل بذكرى انطلاقتها ال53

أقامت الجبهة الديمقراطية فرع إسبانيا بمناسبة الذكرى 53 لإطلاقتها نشاط سياسي عبر تقنية الزووم في 3 آذار شاركت به قوى سياسية إسبانية وفلسطينية تمثلت بالحزب الشيوعي الماركسي اللينيني ، تحالف اليسار القومي في إقليم الباسك في الشمال الإسباني وحركه التحرير الوطني الفلسطيني فتح ،والسفارة الفلسطينية بمدريد عبر القنصل القائم بأعمال السفارة حاليا . ممثل الجبهة الشعبية اعتذر عن المشاركة وأرسل برقية تهنئة بمناسبة هذه الذكرى.

وشارك أيضا الكاتب والباحث الإسباني مدير مركز أمانة للأبحاث والدارسات الاجتماعية رامون بدريغال ، وعدد من كوادر الجبهة وأمين الفرع نضال ابو جبريل الذي قدم وأدار الندوة.

الرفيقة دلورس دلفال من الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني حيت الجبهة بهذه المناسبة وأثنت على أدائها على مدار 53 عاما وثمنت عزيمة قيادتها في الدفاع عن قضية شعبها وتقديم المبادرات الواقعية من أجل تحقيق حلم الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبه، ممثل تحالف اليسار القومي في إقليم الباسك في الشمال الإسباني، إيغور ثولكيا ، بعد أن نقل تحيات قيادته لقيادة وكوادر الجبهة بهذه المناسبة لان الاحتفال بها يمثل رسوخ القناعات الثورية لتحرير فلسطين وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة وبعودة لجميع اللاجئين . مسؤول إقليم فتح في إسبانيا د. أحمد معروف أشار إلى ان الجبهة الديمقراطية تمثل أحد أعمدة النضال الوطني الفلسطيني وشريك فاعل في ضمان وحدة منظمة التحرير الفلسطينية.

الآنسة صفاء المهلوس، القائم بأعمال السفارة الفلسطينية في مدريد، ثمنت مواقف الجبهة الديمقراطية ومسيرتها النضالية في الوطن والشتات وفي الدفاع عن القضية الفلسطينية ومساهماتها للحفاظ على وحدة منظمة التحرير الفلسطينية.

أما برقية مسؤول الجبهة الشعبية فقد تناولت العناصر المشتركة الفكرية والثورية على مدار سنوات من النضال، هذا وختم برقيته بثقته في المواقف الرصينة للجبهة التي لن تتوانى عن الوفاء بعدها تجاه شعبنا الفلسطيني.

الكاتب والباحث الإسباني لمدير مركز أمانة للأبحاث والدارسات الاجتماعية، الرفيق رامون بدريغال ، عبر عن فخره كونه أحد المناصرين للشعب الفلسطيني ضمن صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وان كل إنتاجاته الفكرية من مقالات وكتب حول فلسطين ستظل شهادة حية لقناعاته الفكرية وإيمانه الثابت بعدالة القضية الفلسطينية.

الرفيقة ليلى من الأرجنتين من منظمة “أمهات ساحة الثاني من أيار” أثنت على مواقف الجبهة وحيت نضال المرأة الفلسطينية ودعت لتحرير الأسرى وأدانت اعتداءات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

كلمة الجبهة قدمها الرفيق أبو فيكتور. استعرض من خلالها مسيرة الجبهة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومواقفها الثابتة في الحفاظ على وحدة منظمة التحرير كمثل شرعي ومرجعية لكل ما يتعلق بقرارات تعنى بمصير القضية الوطنية لشعبنا الفلسطيني.

الرفيق ابو وسام من برشلونة. أشار في كلمته بجهود الجبهة كأحد أعمدة الثورة الفلسطينية وبجهود منظماتها الشعبية في أوروبا وسعيها الدؤوب للوحدة من أن يكون هناك صوت واحد وقوي للدفاع عن قضيتنا الفلسطينية أمام الرأي العام الأوروبي.

كلمة اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني ألقاها الرفيق سامي عن المكتب التنفيذي. ركزت المداخلة على التهنئة وعن موقع ومكانه الجبهة ودورها الوطني النضالي والقتالي والفكر

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here