الرؤى المستقبلية للتحديات الاقتصادية التي تواجه المرأة

الرؤى المستقبلية للتحديات الاقتصادية التي تواجه المرأة
صوت العراق : ابتسام ابراهيم
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وتثمينا لدورها الرائد في الحياة و برعاية الدكتور منير حميد السعدي رئيس جامعة بغداد ومتابعة السيد اشرف عبد الكريم الدهان مدير عام دائرة المنظمات غير الحكومية
اقام مركز دراسات المرأة في جامعة بغداد بالتعاون مع دائرة تمكين المرأة في الامانة العامة لمجلس الوزراء ومنظمة الجوهرة للتعليم والخدمات العامة يوم الاثنين الموافق 7\3\2022 ملتقى القيثارة الفكري الموسوم ” الرؤى المستقبلية للتحديات الاقتصادية التي تواجه المرأة ”
الملتقى الذي حضرته مراسلتنا نوقشت من خلاله الظواهر السلبية وحالات العنف الاسري والانتحار وكذلك حالات الاتجار بالبشر .
حيث قالت الدكتورة ميسون حامد رئيس منظمة الجوهرة للتعليم والخدمات ” ان الهدف من مشروع تمكين المرأة هو دعمها اقتصاديا في بعض المحافظات وخاصة مناطق الارياف لما لها من خصوصية اجتماعية وفكرية كذلك تمكين الخريجات العاطلات عن العمل ودعمهم من خلال المشاريع الصغيرة كالمشاريع الزراعية و مشاريع رياض الاطفال والتعليم وغيرها
من جهته اكد العميد غالب العطية مدير الشرطة المجتمعية ” ان وجود المرأة داخل اي وزارة وخاصة الوزارات الامنية والمؤسسات التي لها تماس مباشر مع حياة الناس مهم جدا مما يساهم في تقديم الدعم النفسي و حلحلة المشكلات التي تواجه المرأة بما هو متاح وما يتناسب مع القوانين وكذلك طبيعة المجتمع العراقي وبأقصى الجهود المتوفرة في المديرية دون تعب او كلل وعلى مدار الساعة وفي كل المحافظات ”
فيما بينت الرائد بسمة حجم المعاناة التي تواجه المرأة وان جهد الشرطة المجتمعية ينصب في مساعدة الفتيات المعنفات و متابعة كل الحالات التي ترد المديرية دون تمييز و ايجاد الحلول بما يكفل الحفاظ على التكافل الاسري و حماية البنت اجتماعيا .
كذلك اوضح استاذ العلوم السياسية الدكتور انس العزاوي ” انه ولتحقيق اكبر مساحة من دعم المرأة و تقليل حالات العنف والاضطهاد الفكري والنفسي يجب ان يتوفر عنصرين هما الجانب الحكومي و الجانب الواقعي ففي حال وجدت التشريعات التي تحمي المرأة فعلينا ايضا ان نراعي مدى تطبيق هذه القوانين على ارض الواقع ”
وعلى ارض الواقع تحدث الاستاذ ياسين ناشط مدني “عن مدى التفاوت بين ما هو على ارض الواقع وما يتم طرحه بين اروقة المؤتمرات وكذلك التشريعات حيث اننا بحاجة الى ان تكون الدراسات قريبة من الطبقات الفقيرة والفئات المستضعفة
من جهتها بينت الدكتورة عذراء اسماعيل مديرة مركز دراسات المراة الى ان كل خطوة هدفها مساعدة النساء وان كانت صغيرة تبدا بدراسة وفكرة من اجل ضمان عدم عشوائية التطبيق كذلك ايجاد احصائية دقيقة لكل حالات العنف وحالات الفقر ليس في العراق وحده بل على مستوى العالم .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here