صورة ..وتعليق..الحصان الكهربائي الطائر “بعدسة هاتفي النقال …!!

Image preview
اليوم وبعد صلاة الجمعة وكانت الخطبة ولا أروع ولم تبق جانبا من معاناة العراقيين الا وتطرقت اليها وحثت على إيجاد الحلول الواقعية الناجعة والمناسبة والسريعة لها وعلى المستويين الشعبي والحكومي ” لأن توجيه الخطاب وقصوره على الحكومة فحسب سيدفع الشعب الى الدعة والاستكانة والكسل ، بالمقابل فإن مخاطبة الشعب فقط من دون الحكومة سيدفع الحكومة بسلطاتها الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية الى ان تغط في سبات ونوم عميق ولسان حالها يردد قول المتنبي (انام ملء جفوني عن شواردها ..ويسهر الخلق جراها ويختصم ) ..الخطاب الاصلاحي الناجح يتوجب ان يكون واقعيا وعمليا ومن شقين ، شق افقي شعبوي ، وشق عمودي حكومي ، ولا خير في حكومات ولا في شعوب لاتسمع ولا تشفع …لاتتراحم فيما بينها ولا تنفع ..لاتصنع ولا تزرع ..عن حماها وحقوقها وحياضها لاتدافع ولا تدفع …” وبينما كنت أتابع منظر الطيور الخلاب وهي تحلق في كبد السماء ، وكيف تغدوا خماصا وتروح بطانا ، واذا بي أبصر حصانا كبيرا – لعبة – وهو محشور بين أربعة مصابيح وبطريقة جعلتني أتساءل ” أدري كلشي بالعراق عجيب وغريب ويسير بالمقلوب ..بس هذا الحصان شوداه لهناك ؟!” .
اليوم فقط أطلقت العنان ولأول مرة لعدستي لتصور كل ما لايخطر على بال تصويره ” فوتو وفيديو ” لأن القلم وحده لم يعد كافيا وأحيانا ” لم يعد مجديا ” والعصف الذهني فضلا عن الوجداني بحاجة الى مزيد من التفعيل والتفاعل السمعي والبصري .اودعناكم اغاتي 
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here