الإطار التنسيقي يعقد اجتماعاً لبحث تداعيات قصف أربيل واجتماع الحنانة

افاد مصدر سياسي، يوم الأحد، بعقد الإطار التنسيقي اجتماعاً في منزل رئيس المجلس الأعلى همام حمودي.

وقال المصدر ، إن الاجتماع يناقش تداعيات القصف الصاروخي الإيراني على أربيل، بالإضافة إلى نتائج اجتماع وفد الإطار مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في الحنّانة.

وكشف مصدر سياسي مطلع، يوم الأحد، عن تفاصيل جديدة بشأن لقاء الحنانة الذي عقد أمس، لافتاً إلى أنه لم يدم أكثر من عشر دقائق، بينما استمر اجتماع الزعامات القادمة من بغداد مع ممثلي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لبضع ساعات.

وكان وفد من تحالف السيادة برئاسة خميس الخنجر، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وآخر من الإطار التنسيقي، برئاسة هادي العامري زعيم تحالف الفتح، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، قد زارا أمس السبت، الحنانة “مقر إقامة الصدر” في محافظة النجف.

وعلمت  أن المجتمعين في الحنانة اتفقوا على اختيار ريبر أحمد مرشح حزب الديمقراطي الكوردستاني، لمنصب رئيس الجمهورية، وفق رؤية مناسبة ومشاركة الاتحاد الوطني الكوردستاني في الحكومة المقبلة.

وأوضح المصدر، أن “الأيام القادمة ستكشف عن متغيرات سياسية كثيرة، كما أنه من المقرر عقد لقاءات أخرى في بغداد للاتفاق اختيار رئيس الحكومة الجديدة، حيث طرحت أسماء عدة لشغل المنصب ومن بينها (جعفر الصدر) ورئيس الوزراء الأسبق (حيدر العبادي) ومستشار الأمن القومي (قاسم الأعرجي)”.

ووفقاً لمعطيات المصدر فإن “العبادي قلت حظوظه في الفوز بولاية ثانية، لاعتراض الكورد عليه، وبالتالي زادت حظوظ (الصدر والأعرجي)، لكن تبقى التفاهمات البينية الفيصل في ذلك”.

وأفصح مصدر سياسي مطلع، أمس السبت، عن رفض الصدر، مقترحاً من الإطار التنسيقي للإندماج معهم وتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي التي تُكلف بتشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة، كما أن الصدر شدد على بقاء التحالف الثلاثي والتواصل مع قوى الإطار بصفة التحالف الثلاثي، وهذا ما رفضه وفد الإطار وأكد على ضرورة تشكيل كتلة شيعية أكبر للاتفاق والتوافق على اسم رئيس الوزراء المقبل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here